شهد سوق الحفلات الغنائية في العيد حالة من الركود الحاد، والسبب وفقا لمختصين قيام جميع المطربين والمطربات، وفي مقدمتهم عمرو دياب، ومحمد منير، وتامر حسني، وآمال ماهر، برفع أجورهم، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها البلاد. وكانت النتيجة خلو الفنادق والمدن الساحلية من الحفلات، حيث اقتصرت على عدد محدد من المطربين فقط في بعض المناطق الترفيهية، بينما هرب غالبية النجوم إلى دول خليجية، وعربية وأوروبية لإحياء حفلاتهم هناك. وعن بورصة المطربين والمطربات لموسم عيد الفطر لهذا العام وفقاً لشركات تنظيم الحفلات الغنائية، تصدر عمرو دياب، ومحمد منير، قائمة الأعلى أجراً بمليون جنيه لكل منهما، والمطربان تامر حسني، ومحمد فؤاد ب500 ألف جنيه، بينما تحصل شيرين عبدالوهاب على 500 ألف جنيه داخل مصر، ويحصل محمد حماقي على 400 ألف جنيه، أما هاني شاكر فرفع أجره إلى 300 ألف جنيه. ورفع المطرب الشعبي حكيم أجره إلى 250 ألف جنيه، وجنات إلى 70 ألف جنيه، ومي سليم إلى 40 ألف جنيه. من جهته، قال المستشار الإعلامي لشركة "عالم الفن" حسام خليل، إن "الحفلات الغنائية في مصر تراجعت هذا العيد رغم استقرار الأوضاع الأمنية، ويرجع ذلك إلى مغالاة نجوم الطرب في أجورهم بعد أن رفعوا أجورهم بشكل مفاجئ، وغير مبرر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية في مصر والعالم العربي، ما جعل الشركات المنظمة تحجم عن تنظيم الحفلات خوفا من خسائر محتملة". وأضاف أن "رفع أجور المطربين سيزيد بالتالي في أسعار التذاكر، وهو ما قد لا يلقى قبولا لدى الجمهور، خاصة بعد أن أصبحت حفلات أكبر النجوم لا تبيع أكثر من 10% من التذاكر".