بحلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، شهدت مكاتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وجمعية البر، ومكتب توعية ودعوة الجاليات، نشاطاً محلوظاً في أعداد المتصدقين وفاعلي الخير. ويشير عبدالحكيم عابد "موظف في مكتب هيئة الإغاثة بأبها"، إلى أن المكتب يشهد كثافة خلال شهر رمضان المبارك في أعداد المتصدقين وباذلي الخير، وتزداد حدتها خلال العشر الآواخر، لافتاً إلى أن زوار المكتب تتمثل طلباتهم في كفالة الأيتام من داخل المملكة وخارجها، وحفر الآبار وبناء المراكز الصحية، وغيرها كصدقة جارية، إضافة إلى الزكاة، ومساعدة المنكوبين واللاجئين، في العالم الإسلامي، وتخصيص موقع لاستقبال التبرعات العينية. وأضاف عابد: أن من أبرز البرامج والمشاريع التي تقدمها الهيئة: الرعاية الاجتماعية، والإغاثة العاجلة، والرعاية التربوية، والرعاية الصحية، والقرآن الكريم والدعوة، والإدارة الهندسية، وتنمية المجتمع. وفي شأن متصل، خصصت جميعة البر في أبها، موقعا لها على الحزام الدائري الغربي، لاستقبال الصدقات وزكاة الفطر، في حين شهد مكتبها كثافة في أعداد المتصدقين وفاعلي الخير، سواء في مجال الوقف الخيري، أو مساعدة الأيتام والمرضى، أو مساعدة أسر السجناء، أو مشروع الأسر المنتجة، أو الصدقة الجارية، إضافة إلى مشروع إفطار الصائم. وأكد أمين عام الجمعية الشيخ محمد بن فحاس أن الجمعية تواصل توزيع 4000 وجبة إفطار للصائمين يومياً على الطرقات والإشارات المرورية والمساجد وللأسر المحتاجة وذلك بمشاركة مجموعة من شباب المنطقة والمتطوعين. وأوضح أنه صدر توجيه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بزيادة وجبات إفطار صائم لتصل إلى 120 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك بعد أن كانت في العام الماضي 40 ألف وجبة. وبين أن مشروع إفطار صائم يتضمن وجبات ساخنة توزع في المساجد ومنازل بعض الأسر المحتاجة بالإضافة إلى تقديم وجبات باردة توزع على الطرقات والإشارات المرورية بواقع 3500 وجبة باردة و500 وجبة ساخنة. وأضاف أنه تم توزيع 5000 سلة رمضانية للمستفيدين من الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية تشرف على العديد من سفر الإفطار بالمساجد.