كشف رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، عن تعاقد نظام بشار الأسد مع الضابط الجنوب أفريقي السابق هيكي هورن، لتأسيس شركة من المرتزقة لحماية أنابيب النفط من القامشلي إلى بانياس. ووصف طلاس، الضابط هورن بأنه مرتزق دولي شهير، وسبق له التعاقد مع شركة "بلاك ووتر" في العراق، وأن أغلب من يعملون معه من ضباط الموساد الإسرائيلي المتقاعدين، مؤكدا في الوقت نفسه أن "هورن" كان ضيفا على العميد حافظ مخلوف في دمشق. من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد قتل 270 من الجنود والحرس والموظفين عندما استولى على حقل غاز سوري أول من أمس في أعنف اشتباكات بين التنظيم المنشق عن القاعدة وقوات الأسد. وذكر المرصد السوري المعارض للأسد أول من أمس، أن 90 شخصا قتلوا وأن الكثيرين باتوا في عداد المفقودين بعد الهجوم على حقل غاز شاعر شرقي حمص بوسط سورية. ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها أمس إن "الدولة الإسلامية" قتل وأعدم 270 شخصا. وذكر أن ما لا يقل عن 40 من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا في الهجوم. وفي وقت لم تذكر فيه وسائل الإعلام السورية الرسمية أي شيء عن الهجوم، أوضح المرصد أن 30 شخصا تمكنوا من الهرب إلى حقل جحار المجاور. وقال نشطاء إن القوات الجوية التابعة للنظام صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة على مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يعرف سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش". من جهة أخرى، لقي 11 شخصا مصرعهم في مدينة دوما بريف دمشق السبت جراء انفجار سيارة مفخخة، كما أعلن الثوار استعادتهم السيطرة على مدينة مورك بريف حماة. وبث ناشطون صورا لموقع وسط مدينة دوما قرب دمشق، وقالوا إنها لآثار انفجار سيارة مفخخة حيث قتل 11 شخصاً وجرح عشرات آخرون. وأظهرت الصور حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالمكان. إلى ذلك، قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الساعات ال"72" الماضية 46 لاجئا سوريا جريحا، منهم 12 فارقوا الحياة بسبب إصاباتهم البليغة. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن المصدر قوله إن "قوات حرس الحدود استقبلت خلال الأيام الثلاثة الماضية 411 لاجئا سوريا، بينهم 46 جريحا، معظمهم أصيبوا بإصابات بالغة تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الميدانية والمتقدمة".