تستقبل العيادات السعودية التخصصية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين قرب مدينة المفرق - شمال شرق الأردن - بشكل يومي اللاجئ السوري الثلاثيني عرفان نجيب العماري، الذي بدأت معاناته مع مرض السكري منذ نحو أربع سنوات. وبخطوات أثقلها المرض جراء إصابته ب"داء السكري" يراجع اللاجئ عرفان العماري العيادات السعودية التخصصية في مخيم الزعتري، والهموم والمعاناة تثقل كاهله، حيث يقيم الآن في مخيم الزعتري للاجئين السوريين منذ وصوله للأردن قبل نحو عام ونصف قادماً من منطقته المدمرة "نامر" بمحافظة درعا السورية. العماري يراجع العيادات السعودية التخصصية بمخيم الزعتري بشكل يومي، حيث توليه العيادات التخصصية السعودية عناية خاصة وتعمل على توفير الأدوية اللازمة له بشكل مستمر. وكان عرفان يعاني من داء السكري من النوع الثاني في بداية الأمر حتى تفاقمت حالته مع مرور الوقت لتتسبب له بما يعرف بالقدم السكرية، التي قام طبيب الجراحة أخصائي الجراحة العظمية الدكتور حازم النداف بتحويله على إثرها للعلاج خارج مخيم الزعتري قبل 4 أشهر من الآن، للتأكد من إصابته "بالغرغرينا"، وقد أثبتت الفحوصات ذلك مما استدعى بتر الطرف السفلي من القدم اليمنى إلى منتصف مشط القدم لوقف انتشار المرض. ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا يراجع عرفان العيادات التخصصية السعودية الموجودة لخدمة الأشقاء السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري بشكل يومي للاطمئنان على سلامة ونظافة الجرح وعدم حدوث مضاعفات له، وللحيلولة دون انتشار الغرغرينا فيما تبقى من قدمه، حيث يقوم الطبيب المختص بالإشراف على المريض وتعقيم وتضميد الجرح بشكل دوري مع صرف الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة. اللاجئ العماري ثمن الجهود التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية ممثلة بالبرامج الغذائية والطبية والإيوائية، مؤكداً أن العيادات التخصصية السعودية باتت صرحاً طبياً وأنموذجاً يحتذى به في الخدمات المقدمة والتعامل الإنساني مع المرضى.