اعتبر عزت الدوري، الرجل الثاني في عهد صدام حسين، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت مساء أول من أمس، أن "يومي تحرير نينوى وصلاح الدين من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الإسلامي". ورأى أن "نصف العراق قد تحرر وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي البغيض" على حد وصفه، في إشارة إلى التغلغل الإيراني في العراق، وأن "تحرير بغداد الحبيبة بات بين قوسين أو أدنى". وكان الدوري المتواري عن الأنظار أعلن في تسجيل مصور في بداية العام 2013 دعمه للمظاهرات التي كانت تعم المدن السنية وتهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وحيا الدوري جميع الثوار، داعيا إلى تجاوز الخلافات ومواصلة "التحرير". وحيا أيضا المتحدث الذي قدم نفسه على أنه الدوري وكان يتحدث ببطء "جيش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين". ودعا المتحدث "الفصائل الجهادية الإسلامية أن يسموا على الطائفية والعرقية والإقليمية، وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية". وتابع "علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها وذلك لأن هدف تحرير العراق أكبر من ذلك".