أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، عن وجود اختلافات كبرى بين إيران والقوى العالمية الست المشاركة في مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب الموعد النهائي المحدد للتوصل إلى اتفاق في 20 يوليو الجاري. وقال كيري قبل اجتماعات بشأن إيران مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ووزراء خارجية دول أوروبية جاؤوا إلى فيينا للمشاركة في المحادثات "من الواضح أنه لا تزال لدينا بعض الفجوات الكبيرة للغاية لذا فنحن بحاجة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحقيق بعض التقدم". وأضاف" إن التأكد من أن إيران لن تطور سلاحا نوويا وأن برنامجها سلمي هو أمر حيوي ولهذا السبب نحن هنا لنحاول ولنحقق شيئا وأتمنى أن نحرز بعض التقدم". وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي كان أول من غادر فيينا "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لافتا إلى أن "المشاورات ستتواصل". ولاحقا، قال نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير "الوقت يضيق قبل العشرين من يوليو، لا يمكنني أن أجزم بان اتفاقا سيحصل"، وأضاف أن "الكرة في ملعب إيران، آمل أن تكون الأيام المتبقية قبل 20 يوليو كافية لدفع طهران إلى التفكير". وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "لم نحقق الاختراق الحاسم .. هناك عدة فجوات كبيرة، وخصوصا بشأن مسألة (التخصيب) هناك فجوة كبيرة" بشأنها. من جانبها، حضت الصين الأحد الدول الكبرى وإيران على "إظهار ليونة" في المفاوضات حول البرنامج النووي لطهران، وذلك قبل أسبوع من انتهاء المهلة للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الجانبين. وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ "نحض جميع الأطراف على إظهار ليونة وإرادة سياسية"، مضيفا" لقد وصلنا إلى مرحلة حرجة، علينا التقدم".