ضبط مراقبو الأسواق في بلدية خميس مشيط أمس عمالة تركية تحتفظ بقوارير بلاستيكية معبأة ب"بول آدمي"، في أحد مطاعم البروست "تحتفظ الصحيفة باسمه" في حي "الرصراص". وفيما علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن أحد العمالة برر ذلك بعدم وجود دورة مياه قريبة منهم، وبالتالي يعمدون إلى وضعها في قوارير ثم التخلص منها، أكد رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي، صحة الحادثة، مبدياً أسفه لانتهاج هذه العمالة لمثل هذا الأسلوب، وأن استخدامهم لتلك الفضلات ستكشفه التحقيقات التي يجريها عدد من الأجهزة الحكومية المختصة. وأضاف الوادعي "هما عاملان يحملان الجنسية التركية، يعملان بمحلين متجاورين أحدهما مطعم والثاني محل مكسرات، حيث وجدت هذه القوارير بحوزتهما، إضافة إلى بعض اللفافات والأحجار الغريبة، وبناء على ذلك فقد تم إعداد محضر بالواقعة حضره مندوبو الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجرى تحريز المضبوطات، وتسليم القضية للجهات الأمنيه بحكم الاختصاص". وكشف رئيس بلدية خميس مشيط، أنها ليست المرة الأولى، فقد سبق أن رصد مراقبو البلدية عمليات مماثلة، وتم توقيف عمالة بنجلاديشية لحيازتها قوارير معبأة بنفس المخلفات، وأسفر التحقيق معهم عن حيازتها لاستخدامها في تصنيع خمور. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت الصور أمس على نطاق واسع، وأبدى عدد من المواطنين استهجانهم لذلك، مطالبين البلدية بتكثيف الرقابة، وإيقاع أقسى العقوبات على العمالة المخالفة.