حث المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، المقاتلين أمس، على احترام حقوق كل العراقيين، بغض النظر عن الطائفة أو التوجه السياسي، بعد تصاعد أعمال القتل الطائفية خلال الأسابيع الأخيرة. خطوة السيستاني هذه، جاءت بعد أن أطلق خطبته الشهيرة، التي اعتبرت بمثابة "تعبئة" للشيعة في العراق، بُعيد تصاعد أعمال العنف بين ثوار العشائر، وقوات نوري المالكي. واستجاب حينها عشرات الآلاف من العراقيين لدعوة السيستاني في 13 يونيو، لحمل السلاح شمال البلاد وغربها. وحسب نص الخطبة التي ألقاها مساعد للسيستاني، فإن المرجع الشيعي يود أن يشدد على جميع أفراد القوات المسلحة والمتطوعين الذين انضموا لها بضرورة الالتزام الكامل باحترام حقوق جميع الناس.