رصدت الإدارة المختصة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، في الثلث الأول من شهر رمضان (موسم العمرة)، حضور معتمرين يحملون بطاقات صعود الطائرة لا تخصهم ولا تحمل أسماءهم. وقالت مصادر مطلعة ل"الوطن": إن إدارة الحج والعمرة بالمطار أبلغت شركات وإدارات الحج والعمرة بما رصدته، عن طريق الفرق الميدانية العاملة بالحج والعمرة في المطار. وشددت إدارة العمرة بالمطار، على كافة المرخص لهم بالتفويج بالتأكد من تذاكر السفر وبطاقات صعود الطائرة التي يصطحبها المعتمرون المغادرون والمتوجهون إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ليتسنى لهم إنهاء كافة إجراءات المغادرة بكل يسر وسهولة. رصدت الإدارة المختصة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، في الثلث الأول من شهر رمضان (موسم العمرة)، حضور معتمرين يحملون بطاقات صعود للطائرة أثناء مغادرتهم، لا تخصهم ولا تحمل أسماءهم. وقالت مصادر مطلعة ل"الوطن" إن إدارة الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي أبلغت شركات وإدارات الحج والعمرة بما رصدته عن طريق الفرق الميدانية العاملة بالحج والعمرة في المطار، إثر حضور بعض المعتمرين إلى صالات المطار استعدادا للمغادرة، واتضح أن تذاكر السفر وبطاقات صعود الطائرة التي يحملونها لا تخصهم ولا تحمل أسماءهم. وشددت إدارة العمرة بالمطار، على كافة المرخص لهم بالتفويج التأكد من تذاكر السفر وبطاقات صعود الطائرة التي يصطحبها المعتمرون المغادرون والمتوجهون إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ليتسنى لهم إنهاء كافة إجراءات المغادرة بكل يسر وسهولة، وتفاديا لتكبدهم المشقة والعناء. يشار إلى أن اللجنة الوطنية للحج والعمرة، أعلنت أن عملية تفويج المعتمرين في العامين الأخيرين سارت بشكل أفضل بكثير من الأعوام التي مضت، فرغم كثافة أعداد المعتمرين في صالات المطار إلا إن عملية المغادرة تمت بشكل طبيعي، ولم تصل إلى درجة التكدس، مفيدة أن من خلال استخدام نظام ''الباركود'' في محطات التفويج، تمكنت الجهات المعنية من التأكد من حجوزات المعتمرين المغادرين في مدة لا تتجاوز ثلاث دقائق، مع ضمان وصولهم إلى المطار في مدة لا تزيد على ست ساعات من موعد إقلاع رحلتهم.