دخلت كثير من الأطباق الرمضانية للموائد السعودية عن طريق أبناء الجاليات الذين يقيمون في المملكة، ومن أبرز هذه الأطباق التي تحضر في رمضان طبق "الزقني" إحدى الأكلات الرئيسة في أرتيريا. تقول الموظفة بمكتب "الإعجاز العلمي للقرآن" بالطائف سامية نور حسين أن "رمضان لدينا يعني التسامح والتعاون والإخاء، وأهم ما يميز هذا الشهر الاجتماعات والسهرات بين الجيران والسيدات الأرتيريات". وأضافت "قبل حلول الشهر الكريم بأسبوعين أو ثلاثة نستعد بإعداد بعض أنواع الأطعمة، التي تتضمن مسحوق الشطة والمصنوعة من الفلفل الحار، والتي تسمى "الدليخ"، أو الشطة البربري، حيث يتم توزيعها على الجارات والأقارب". وتابعت سامية "كثير من الفتيات والسيدات يجهزن بعض موائد الإفطار في المساجد وللجيران وخاصة لكبار السن، وبعد صلاة التراويح يقمن ببعض الأعمال اليدوية، والمشغولات التطريزية استعدادا للعيد". وأوضحت أن "مائدة الإفطار تتكون من طبق "الزقني" والشوربة المضاف لها اللحم، والقمح الجريش، ويضاف لها السمن البلدي عند التقديم، وتقدم مع السمبوسة المحشية باللحم المفروم، أو السمك، إضافة إلى التمر، والماء، وعصير البرتقال واللقيمات". وقالت إن "الزقني" أكلة أرتيرية أصبحت تجذب السعوديات اللائي أصبحن يحرصن على طريقة إعدادها وطريقة عمل الشطة الخاصة بها. وعن طريقة إعداد الزقني، قالت "يتم وضع مقدار ملعقتي زيت، ونضيف عليه البصل المقطع، ويقلب، ثم يضاف إليه الطماطم المقطعة، ويقلب جيدا، ثم نضع الدجاج المقطع، ويقلب جيدا، ونتركه مدة نصف ساعة، ونضيف بعد ذلك البهارات، والشطة الحارة البربري الخاصة به، وقليل من الماء، ويترك لحين النضج، ويقدم ساخنا إلى جانب اللحوح الأرتيري، والسلطة المنوعة، ويزين بالبيض المسلوق". المقادير: بصلة واحدة ملعقتان كبيرتان من الشطة الحارة بربري دجاجة مقطعة، ويفضل دون عظم فصا ثوم ثمرتا طماطم صغيرتان مقطعتان نصف ملعقة متوسطة من الكمون والفلفل الأسود بيضتان مسلوقتان ملعقتا زيت