تعيش أسواق الخضار والفواكه في المدينةالمنورة مع حلول شهر رمضان المبارك نشاطا كبيرا، أدى إلى زيادة حركة البيع والشراء في أريحية بأوساط المواطنين من أسعار الفواكه والخضروات، والتي سجلت استقرارا ملحوظا في الأيام الماضية. وأدى تزامن حلول شهر رمضان مع حصاد فواكه الصيف إلى اعتدال الأسعار، الذي أدى لزيادة الحركة الشرائية، وذلك بسبب الحرارة الشديدة التي تشهدها المملكة. في الوقت الذي اشتكى مواطنون من ارتفاع أسعار غالبية أنواع اللحوم البلدية والمستوردة، مبدين ارتياحهم من أسعار الفواكه والخضروات والتي سجلت استقرارا في معظم الأنواع، خاصة الطماطم والتي سجلت العام الماضي 40 ريالا للصندوق الواحد على خلاف هذا العام، والذي وصل فيه الصندوق إلى 10 ريالات. وأرجع عدد من الباعة في سوق الخضار، إلى أن انخفاض أسعار عدد من الأصناف الرئيسية، جاء نتيجة لتوفر كميات كبيرة منها، بالإضافة إلى أن هناك كميات كبيرة وردت إلى السوق المركزي تكفي احتياجات السوق مما ساهم في استقرار العديد من أصناف الخضار الرئيسية كالبندورة وغيرها من الأصناف. وأشاروا من خلال حديثهم إلى"الوطن" أمس، إلى أن عددا من الأصناف كانت قد شهدت ارتفاعات بسيطة أول يومين في رمضان، ولكنها شهدت انخفاضا على أسعارها وعادت إلى معدلاتها الطبيعية أمس، نتيجة ورود كميات كبيرة منها إلى السوق مقارنة مع الطلب عليها، متوقعا استمرار حالة الاستقرار وربما الانخفاض للكثير من الأصناف مع عودة الطلب إلى معدلاته الطبيعية مقارنة مع الكميات الكبيرة. ويؤكد المواطن فالح الحبيشي، أن غالبية أنواع الفواكه والخضروات لم ترتفع على خلاف رمضان العام الماضي، بل متوفرة وبشكل جيد ومناسب إلا أن ارتفاع اللحوم والدجاج، يدفع المواطنين لشراء اللحوم المبردة والمجمدة.