رغم اكتظاظ الموائد بأنواع مختلفة من المأكولات في رمضان، لا زال الكثيرون يتمسكون بإعداد الأكلات الشعبية القديمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي تضفي على الشهر الكريم طابعا خاصا، وفي ضباء يحرص الأهالي على إعداد أطباق عديدة منها "المصبوبة"، أو ما يعرف ب"اللحوح" في جنوب المملكة. وتختلف طرق إعداد المصبوبة، حيث يضيف عليها البعض بهارات خاصة، مثل الحبة السوداء التي تضيف إلى هذا الطبق نكهة مميزة. تقول أم محمد: "يعد طبق المصبوبة واحدا من أهم الأطباق الشعبية الرمضانية القديمة التي يحرص الكثير من الناس لا سيما من كبار السن على تناولها ضمن وجبة الإفطار، حيث تتميز بسهولة إعدادها، واحتوائها على عناصر غذائية مفيدة"، مشيرة إلى أن مقادير هذه الأكلة تتضمن دقيق القمح الأبيض، والماء، والبيض، والخميرة السريعة. وتضيف، أن طريقة تحضير الطبق تتمثل في عجن جميع المقادير بالماء الدافئ في وعاء عميق، ثم تصب العجينة في شكل دائري على صاج حديدي موضوع على النار، ثم تقدم في طبق بعد أن تدهن بالسمن، وترش بالسكر". وأكدت أم محمد أن "هناك عودة للأكلات الشعبية في الآونة الأخيرة، لاحتوائها على مكونات طبيعية، وامتلاكها عناصر مفيدة تفتقدها الأطعمة الحديثة، أو التي تحضر في المطاعم". المقادير: دقيق القمح الأبيض ماء دافئ , بيض خميرة سريعة قليل من الملح الحبة السوداء