فارس من فرسان الوطن، زرع سنابل القمح على وجه الوطن، وحقاً كانت كلمات من ياسمين لرجل من ذهب، صدح بالحق وشمل بعطفه المعذبين في الوطن، وأخذ بجل اهتمامه ملف البدون الشائك، ولا نستغرب هذه القوة من قامة خرجت من صلب جبل الرحمة، وإحساس جداً رائع من لدن نجل خادم الحرمين الشريفين "عبدالله بن عبدالعزيز" وفعلاً بعدما أتعبنا الزمان أخذتنا يا متعب بكلماتك إلى بر الأمان، وكانت حروفك المضيئة هي نور على نور أنارت لنا ظلمة الطريق.. بل كان تصريحك هو الديم التي به تحيا الأرض المقفرة، بل هو البلسم المداوي لكل الجروح والشافي لتلك القلوب الجريحة التي أعياها التعب واندثرت أحلامها وضاعت حقوقها بين ماضيها وحاضرها. عندما قرأنا ما في سطور تصريح الأمير متعب بن عبدالله، انشرحت الصدور، وهدأت النفوس واختلط حبك وحب الوطن بدموع الفرح والحبور. شكراً لك يا وزير الحرس الوطني، وهذا ليس بمستغرب عليك وأنت المؤمن العادل النزيه، وبالتأكيد هذه الفئة من الوطن الغالي، حظيت منك بلفتة كريمة ليست وليدة العصر، فأنت تتلمس احتياجات المواطنين بكل أحوالهم العامة والخاصة. البدون هم شريحة لا يمكن أن تنفصل عن أرض الوطن مهما علل البعض وركبوا موجة الفتنة، ففي ذمتهم بيعة.