اطلعنا على ما كتبه الدكتور علي بن سعد الموسى قي زاويته "ضمير متصل" في العدد (5018) الصادر يوم الخميس 28/8/1435، وإذ تقدم الدارة الشكر للأخ علي الموسى لإشارته إلى أحد إصدارات الدارة وهو كتاب "أصدقاء وذكريات" وإشادته بفكرته، واقتراحه بالإفادة من مادته العلمية، وعلى استظهاره نموذجا مما تحمله القصص الواردة في الكتاب من صبغة إنسانية وتوثيق تاريخي للحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، فإن الدارة تود الإفادة بالآتي: - تعود العلاقة بين الدارة ورابطة الأميركيين العاملين في أرامكو إلى العام 1417 وهي علاقة نشطة ومميزة، وسبق للدارة أن نفذت لعدد من أعضائها زيارة للمملكة العربية السعودية لإطلاعهم على المنجز الحضاري والإنساني، ضمن سعيها لصياغة علاقة معمقة ودائمة مع هؤلاء كونهم شهود عيان ومصدراً تاريخياً لبدايات البحث عن الزيت واكتشافه، ولا تزال العلاقة مستمرة بين الدارة والرابطة التي تهتم الدارة بتزويدها بمعلومات تاريخية عن المملكة في لقاءاتهم السنوية. - إن هذا الكتاب هو جزء من مشروع وطني تنفذه الدارة يتعلق بتوثيق تاريخ الزيت في المملكة العربية السعودية الذي تتعاون فيه مع شركة أرامكو السعودية. - إن مادة الكتاب ليست إلا جزءاً يسيراً من تراث كبير قامت الدارة بجمعه من روايات وصور وأفلام وكتابات تدرس الدارة حالياً الإفادة منها في معارض وإصدارات ومبادرات للتواصل الاجتماعي. أولاً وأخيراً إن هذه الإشادات التي تلقاها إصدارات دارة الملك عبدالعزيز تعود إلى الاهتمام والرعاية والمتابعة المتواصلة التي تلقاها أعمال الدارة وأنشطتها المختلفة من لدن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الدارة – حفظه الله- الذي أصبحت بفضل توجيهاته الكريمة مؤسسة علمية ومنارة ثقافية شاملة ورائدة. أشكر ل"الوطن" فرصة التوضيح كما أكرر الشكر والثناء للأخ علي الموسى على اهتمامه بتاريخ المملكة العربية السعودية ومصادره.