استنكر أئمة ودعاة نجرانوشرورة الفعل الإجرامي الذي وقع بالمحافظة ونتج عنه استشهاد رجال أمن مخلصين. وقال مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ حسن بن عبدالله الجليل، إنه عمم على كافة الأئمة والخطباء بالمنطقة ومحافظاتها لكشف واستنكار العمل الإهاربي الذي نفذته مجموعة خارجة عن الدين والملة من خلال خطب الجمعة والتروايح، وأشار الجليل إلى أن للشيطان مدخلين على المسلمين ينفذ منهما إلى إغوائهم وإضلالهم، أحدهما: أنه إذا كان المسلم من أهل التفريط والمعاصي زين له المعاصي والشهوات ليبقى بعيدا عن طاعة الله ورسوله، وقد قال صلى الله عليه وسلم (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات) والثاني: أنه إذا كان من أهل الطاعة والعبادة زين له الإفراط والغلو في الدين ليفسد عليه دينه. وأضاف الجليل، إن ما حدث في شرورة لهو دليل على غي الفئة الباغية الضالة، فكم من أنفس مسلمة بريئة أزهقت بأيديهم، وكم من أنفس مؤمنة رُوّعت وخوفت، وكم من أموال وممتلكات أُتلفت، ولم يرحم هؤلاء المجرمون المخربون طفلا ولا شيخا ولا امرأة ، لم يراعوا أي قيم دينية وأخلاقية، ولم يبالوا بشرع ولا عقل ولا إنسانية، وقدم هؤلاء للعالم صورة قاتمة عن الإسلام وأهله، فهم والله لا للإسلام نصروا، ولا للكفر كسروا. وتوجه مساعد مدير الفرع الداعية الشيخ علي القرني، بالشكر لله أن منَ الله على هذه البلاد وقيادتها وأهلها بكشف مؤامرات الفئة الضالة الدنيئة، وفضح إجرامهم في حق دينهم ووطنهم وقيادتهم وأهلهم، وإبطال أفعالهم وجرائمهم المنكرة المتنوعة المتعددة، بفضل الله عز وجل وعونه وحسن توفيقه لرجال الأمن البواسل وجميع الأجهزة المتعاونة معهم، فيما قال مديرمكتب أوقاف محافظة شرورة الشيخ حمد الكربي، إن الدماء المعصومة حرمتها عند الله تعالى عظيمة، وشأنها كبير، وغلظتها شديدة، ومن دلائل العناية بها، والتغليظ فيها: أن ذكرها، والتنويه بها؛ وقع قبل أن تنفخ الروح في آدم عليه السلام، وقبل أن تجري دماؤه في عروقه.