سجلت قرية السودة التراثية بعسير إقبالا كبيرا من الزوار تراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف زائر يوميا. وأكد فرع هيئة السياحة في المنطقة أن الزوار يشاهدون يوميا سيناريو يقدمه مجموعة من الممثلين من جمعية الثقافة والفنون خلال 35 دقيقة حول حكاية رجل يستحضر ذكريات الماضي بكل ما فيه من جماليات الحنين إلى الحرف القديمة وتراث المنطقة، إضافة إلى العروض الفلكلورية المتنوعة ما بين العديد من الفرق الشعبية. وتشهد القرية حراكا لمشاهدة أهم الحرف والمهن القديمة في عسير من الحراثة والحصاد وعصر السمسم بالطرق التقليدية والزراعة والرعي والخيام والإبل وأنماط العيش قبل 100 سنة، والمجسم التعريفي بطريقة السقيا قديما عن طريق إنشاء بئر توضيحية. ويوجد بالقرية 60 محلا مشاركا من قبل الأسر المنتجة في منطقة عسير تحتوي على أعمال الحرفيين و12 منزلا تحكي أنماط البناء القديمة، يتناولون الوجبات الشعبية الشهيرة كالعريكة والمبثوثة وخبز البر وغيرها في الجلسات والمطاعم التي تكفي لحوالي ألف شخص من زوار المكان، فضلا عن عرض الأزياء القديمة، وتمكين الزوار من ارتداء الزي العسيري.