أكد مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير عبدالحكيم بن جبران الشهراني استفادة عدد من الدول العربية من مشروع مرفأ الشراكة الاجتماعية بالقحمة كمصر والبحرين واليمن وتونس، حيث كان لتجربة مشروع المرفأ الريادة على مستوى المملكة. جاء ذلك في تصريح صحفي أمس، ردا على ما ورد من انتقادات وملاحظات ضمن اللقاء الذي جمع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي ببعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الهيجان، والذي عقد مؤخرا وانتقد فيه الهيجان مشروع مرفأ الصيد بالقحمة بتحوله إلى مرتع للعمالة الأجنبية. وقال إن ما ذكر عار من الصحة ولا يتناسب والواقع وبه مصادرة لجهود الجهات المتعاونة لدعم وإنجاح هذا المشروع كإمارة المنطقة وأمانة عسير والزراعة والنقل وقطاع حرس الحدود الذي قام بإنشاء مقرين له ضمن المشروع لممارسة دوره التنظيمي والأمني فيما نتج عن تضافر هذه الجهود تحقيق السعودة الكاملة والأسر المنتجة كأهداف إستراتيجية للمشروع، كما استفاد من مشروع المرفأ 65 صيادا يعولون 65 أسرة تم تحويلها من خلال المشروع من أسر مستهلكة إلى منتجة بتزويدهم بكامل عدة الصيد وتأمين القوارب والمظلات الملاحية لهم والمواطير والثلاجات وأدوات السلامة. وأضاف الشهراني أن المشروع أقيم بعد دراسة وافية بينت أن دخل الصياد منهم لم يكن يتجاوز الألف ريال وبعد الدعم ومن خلال المتابعة الميدانية والدراسات الإحصائية أصبح يتراوح دخل الصياد ما بين 6 إلى 8 آلاف ريال شهريا، وذلك انعكس على الصيادين وأسرهم بتحقيق الاستقرار المادي والاجتماعي، إضافة إلى الإنتاجية وجودتها، داعياً أعضاء لجنة حقوق الإنسان والمهتمين بالشأن الاجتماعي إلى زيارة مرفأ الشراكة الاجتماعي بالقحمة للتأكد من حقيقة نجاح المشروع.