يحظى المنتخب الإيطالي بنصيب الأسد من تشجيع الفتيات المتابعات للمونديال، حيث يتابعن مبارياته بشغف، امتدادا لمساندتهن له خلال المونديالات السابقة خاصة النسخة الأخيرة التي أقيمت في جنوب أفريقيا 2010.وتوضح لمياء العبدالله (موظفة)، أنها بحثت عن رابط تشاهد عليه مباراة المنتخب الإيطالي التي لعبها أمام إنجلترا في افتتاحية لقاءاته بالبطولة لأنها شغوفة بهذا الفريق الذي تجذبها إليه أناقة لاعبيه، وتنتظر متابعة مباراته الثانية أمام كوستاريكا على أمل أن يواصل انتصاراته ويتأهل للدور الثاني، ويخطف اللقب من الإسبان، مؤكدة أن جميع صديقاتها يشجعن إيطاليا ويشاهدن مباريات "الآزوري". من جهته، يؤكد غسان الفهيد أنه يشجع منتخب إسبانيا بسبب جنونه بتشجيع برشلونة رغم أنه يتحسر على أن لاعبه المفضل ميسي يلعب للأرجنتين، لكن إعجابه وحبه لبرشلونة يجعله يساند "الماتادور" بقوة.ويقول: "لم أهتز كثيرا لخسارة الإسبان في مباراتهم الأولى أمام هولندا، لأن إسبانيا خسرت لقاءها الأول في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ثم حققت كأس العالم في المباراة النهائية، وهذا يبعث على التفاؤل بأنها ستعود تصارع بقوة على لقبها ولن تسمح لمنتخب آخر بخطفه منها". ويبين حمدان محمد أنه يدعم البرتغال بحماس منقطع النظير حبا في مهاجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويقول: "أنا أشجع ريال مديد وأعشق رونالدو وبالتالي أتابع منتخب بلاده وأتمنى أن يحقق الأهداف التي تمنح لمنتخب البرتغال التفوق. ولا أعتقد أن "برازيل أوروبا" سيتأثر بالهزيمة الأولى بل سينتفض كريستيانو لإعادة الفرح لجماهير بلاده والتأهل إلى الدور المقبل". أحد الشباب الذين درسوا في بريطانيا لمدة 10 سنوات هو أحمد الرفاعي يبين أن الفترة التي قضاها في لندن تجعله أيضا يشجع الإنجليز رغم إعجابه بالمنتخبين البرازيليوالأرجنتيني، فهو يتابع نيمار وميسي من خلال مشاركتهما مع السامبا والتانجو خصوصا إذا خرج "الأسود" من المونديال مبكرا. من جانبه، يقول راكان الحربي إنه محب للفريق الإنجليزي أرسنال ولهذا يميل لتشجيع إنجلترا في المونديال، لكنه يبين أن "دائما يخرج الإنجليز من المونديال مبكرا ولا يبلغون المباراة النهائية ولهذا سأشجع الأرجنتين بعد خروجهم خاصة أن ميسي يلعب معه".بعض الشباب السعودي يتجمع لمشاهدة مباريات المنتخب الجزائري باعتباره الفريق العربي الوحيد في البطولة، ويقول سعد الحارثي "للأسف لم يحافظ "محاربو الصحراء" على هدف التقدم الذي جاء عن طريق ركلة الجزاء وأنهوا به الشوط الأول بالفوز، لكننا نأمل أن يحقق المنتخب الجزائري آمال الشعوب العربية التي تنتظر الفرح والفخر في هذا المحفل".ويقول مهند الجهني: "إن مساندة المنتخب البرازيلي تجعله دائما يشعر بالسعادة لأن الفريق يملك عناصر قوية خصوصا نيمار، كما أن حارس المرمى جوليو سيزار أظهر براعة تامة في التصدي لهجمات المكسيك، ما يشعره أيضا بالأمان، وأيضا معظم أصدقائه يميلون لتشجيع البرازيل منذ سنوات طويلة لأن الكرة البرازيلية مميزة، ولاعبو السامبا تجدهم وكأنهم يرقصون بها داخل الملعب".