عقدت شركة الاتصالات السعودية مؤتمرا صحفيا مساء أمس؛ لتوضيح أسباب القطوعات التي طرأت مؤخرا في شبكتها بمحافظة خميس مشيط، والكشف عن تطورات حادث الحريق في المبنى الرئيس وسط البلد بالمحافظة. المؤتمر الذي عقد برئاسة نائب الرئيس للتقنية والعمليات، الدكتور خالد البياري، في مقرها الرئيس بالرياض، أوضح فيه عن قائمة التعويض لعملائها المتضررين من الانقطاع في المنطقة الجنوبية، والتعويضات هي من خدمات الشركة التي تقدمها لعملاء الجوال المفوتر ومسبق الدفع والهاتف، وتشمل تخفيضات على الفواتير ومكالمات صوتية ورسائل نصية داخل نطاق الشبكة ومكالمات دولية وإنترنت، وتراوحت مدتها بين 10 أيام وحتى شهر، وذلك ابتداء من أول رمضان المبارك. وبين أن المتسبب في الانقطاعات غالبا إما العوامل الطبيعية كالإنجرافات والسيول والأمطار أو مقاولي الحفر، الذين تكون أعمالهم محاذية للحرم الخدمي في الطرقات السريعة ومواقع مرور الشبكة، مستذكرا قطوعات عام 2013، إذ بلغ إجماليها 1099 قطعا، وغالبا لا يطرأ تأثير هذه القطوعات على العميل، إذ إن تعدد المسارات البديلة كان لها دور كبير في إيصال الخدمة بسرعة. وأضاف البياري: فور حدوث الحريق في مقسم خميس مشيط، تم تأمين وحدات متنقلة، لتعويض القطوعات في خدمات الهاتف والجوال والبيانات "الألياف الضوئية – النحاسية"، خاصة للقطاعات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى تحويل البيانات الصادرة والواردة للمقسمات القريبة في الشبكة كالطائف وجازان وغيرها، وبالتزامن مع ذلك تم البدء في إنشاء مقسم جديد في خميس مشيط، والانتهاء منه في أقل من أسبوع. وحول تعويض عملاء الشركة في المنطقة الشرقية، بيّن البياري أن الانقطاع في الشرقية لم يستغرق سوى ساعات قليلة، ولا يقارن بما حدث في المنطقة الجنوبية.