توصل العلماء إلى إجابة مقنعة للسؤال المحير عما إذا كانت دماء الديناصورات حارة مثل الطيور والثديات، أم باردة مثل الزواحف والأسماك والبرمائيات. فالديناصورات التي كانت الحيوانات المسيطرة على الأرض لدهور إلى أن أبادها كويكب قبل 65 مليون عام كانت في موقع وسط بين الاثنين. وقال علماء إنهم أجروا تقييما لعملية الأيض (التمثيل الغذائي) لدى العديد من الديناصورات باستخدام معادلة تقوم على كتلة أجسامها التي يكشف عنها الجزء الأكبر من عظام فخذها ومعدلات نموها، كما يتضح من حلقات النمو في عظام الحفريات الشبيهة بتلك الموجودة في الأشجار. وتضمنت الدراسة المنشورة في دورية "ساينس"، تقييما شمل 21 نوعا من الديناصورات، من بينها التيرانوصور والألوصور والأباتوصور طويل الرقبة والتينيتوصور.