تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، تباشر الحملة تسيير جسر إغاثي بري من داخل باكستان مكون من ألف شاحنة في إطار خطة الحملة العاجلة لتلبية الاحتياجات الآنية للشعب الباكستاني. وستبدأ الحملة اعتباراً من يوم غد الاثنين، تسيير قوافل هذا الجسر الإغاثي داخل باكستان ولمدة شهرين والتي تشتمل على المواد الرئيسية التي يستهلكها الشعب الباكستاني من الأرز، والدقيق والفاصوليا، والعدس، والحليب. وتضم المرحلة الأولى من هذه القوافل الإغاثية 80 شاحنة سوف يتم توزيع حمولاتها في إقليمي البنجاب وكشمير على النحو التالي : البنجاب ل 8 آلاف عائلة بواقع 160 طناً من الدقيق و40 طناً من الأرز و40طناً من العدس و16طنا من الحليب و40 ألف لتر من الزيت . كشمير ل 12 ألف عائلة بواقع 240 طناً من الدقيق و60 طناً من الأرز و24 طناً من العدس و24 طناً من الفاصوليا و25 طناً من الحليب و60 ألف لتر من الزيت . وقد باشرت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق تسيير جسر إغاثي جوي من المملكة للمتضررين من الشعب الباكستاني وبحمولة قدرها 500 طن من التمور والحليب وذلك في إطار خطتها العاجلة التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الآنية للشعب الباكستاني حيث بدأت الحملة تأمين الاحتياجات الضرورية من الأغذية والبطانيات والخيام ومستلزمات الأطفال من داخل باكستان والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية من خلال برامجها التي تعتزم تنفيذها داخل باكستان وتأمين المواد الإغاثية من داخل المملكة وشحنها إلى باكستان والتنسيق مع المسؤولين الباكستانيين لإنشاء أو الإشراف على مراكز قائمة لإيواء المتضررين.