بالتزامن مع تدشينه فعاليات مهرجان الورد والفاكهة بتبوك في نسخته الثانية؛ كرم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان الفائزين بجائزة المزرعة المثالية، وهي الجائزة التي أسهمت في تشجيع العمل الزراعي بالمنطقة حتى لقبت ب"سلة الغذاء". وحظي تدشين المهرجان أول من أمس، بوجود الآلاف من أهالي المنطقة، فيما توزعت على الموقع، الذي احتل مساحة كبيرة من متنزه الأمير فهد بن سلطان؛ معرض الفواكه، وأجنحة الأسر المنتجة، وحديقة الورد التي نظمتها أمانة المنطقة، وتضمنت سجادة من 200 ألف زهرة. وبدأ حفل التدشين بأنشودة رددها مجموعة من الأطفال، قبل أن يقص أمير تبوك شريط الافتتاح، إيذانا ببدء فعاليات المهرجان الذي يستمر نحو 7 أيام، ويضم الكثير من الفعاليات الثقافية والمسرحية ومن بينها؛ معرض الورد والفاكهة، والألعاب النارية، وعروض فرقة أزهار الياسمين، ومسرحية سلاحف النينجا، وعروض فرقة ألوان الترفيهية، ومسرحية بابا فرحان للأطفال، وعروض "ستاند أب كوميدي" والسيارات المعدلة، وفعاليات قرية الطفل، والكثير من الفعاليات المسرحية الأخرى، التي يقام بعضها في مركز الأمير سلطان الحضاري، ومن بينها مسرحية للفنان طارق العلي بعنوان "تحت الصفر". وتجول أمير تبوك بعد تشدين الفعاليات على معرض الفاكهة، إذ كرم شركة تبوك للتنمية الزراعية، ثم واصل جولته على أجنحة الأسر المنتجة، قبل أن يتوجه إلى الحفل الخطابي الذي شمل تكريم الفائزين بجائزة المزرعة المثالية. عقب ذلك، دشن أمير تبوك انطلاقة فعاليات 7 مهرجانات للصيف في مدينة تبوك ومحافظات المنطقة، واستمع إلى شرح من مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، ناصر الخريصي عن الفعاليات التي تنظمها، ومنها مهرجان صيف تبوك، ومهرجان الورود والفاكهة، ومهرجان "هداج تيماء" ملتقى الحضارات في محافظة تيماء، ومهرجان "حقلنا وناسة" بحقل، ومهرجان سباق الزوارق وفعاليات السوق التاريخي بأملج، ومهرجان "الوجه وجهتنا" بالوجه، ومهرجان "الدار دارك" في ضباء. وأكد أمير تبوك خلال جولته على جناح الأسر المنتجة بأنهم يقدمون هذه المهن الشريفة، ويفتخر بها كل شخص، مؤكدا سموه دعمه المتواصل لكل ما فيه خدمة للأسر المنتجة وبرامجها.