من أصل 100 سيدة حول العالم، دخلت 4 سيدات عربيات فقط، قائمة "أقوى نساء العالم"، وفق تقرير مجلة فوربس الأميركية الصادر أمس، واحتكر الخليج تلك المراتب الأربع. وفيما كانت سيدة الأعمال لبنى العليان، "السعودية الوحيدة" في القائمة وال2 عربيا وال86 عالميا، خطفت الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي المرتبة الأولى عربيا، وال55 عالميا لحضورها السياسي اللافت، في حين احتلت القطرية الشيخة ميساء آل ثاني المرتبة ال3 عربيا وال91 عالميا عن الأعمال الخيرية، أما الإماراتية فاطمة الجابر فكانت مسك ختام الأسماء العربية، وال94 عالميا عن قطاع الأعمال. عالميا، حصدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المرتبة الأولى في القائمة الأكثر شهرة. احتلت السعودية لبنى العليان المرتبة السعودية الوحيدة في قائمة "أقوى نساء العالم" التي أصدرتها مجلة "فوربس" الأميركية أمس، فيما اقتصر الحضور العربي على ثلاث خليجيات، إماراتيتان، وقطرية. وحلت الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي في المرتبة الأولى عربيا و55 عالميا عن حضورها المتميز في قطاع السياسة، تبعتها السعودية لبنى العليان في المرتبة الأولى سعوديا، والثانية عربيا وال86 عالميا، عن أعمالها المميزة في قطاع الأعمال، أما الشيخة ميساء آل ثاني من دولة قطر فاحتلت المرتبة الثالثة عربيا وال91 عالميا عن قطاع الأعمال الخيرية، ورابعا جاءت الإماراتية فاطمة الجابر، في المرتبة 94 عالميا عن قطاع الأعمال. وعلى الصعيد العالمي، تربعت المستشارة الألمانية الشهيرة انجيلا ميركل في المرتبة الأولى لتميزها في المجال السياسي على مستوى العالم، وتبعتها الأميركية جانيت يلين عن قطاع التمويل، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الأميركية ميليندا جايت عن الأعمال الخيرية، والعمل مع المنظمات الدولية غير الحكومية، ورابعا جاءت البرازيلية ديلما روسيف عن قطاع السياسة، أما المرتبة الخامسة فاحتلتها الفرنسية كريستين لاجارد عن الأعمال الخيرية. أما الأميركية هيلاري كلينتون فجاءت سادسة الترتيب العالمي، تبعتها في المرتبة السابعة الأميركية ماري بارا عن قطاع الأعمال، ومن ثم زوجة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما في المرتبة الثامنة. وفي المرتبتين التاسعة والعاشرة، حل كل من المختصتين الأميركيتين في قطاع التكنولوجيا شيريل ساندبرج، وفيرجينيا روميتي تواليا. وتم اختيار القائمة التي ضمت 100 اسم حول العالم، بعد عملية تصفية قادت إلى اختيار 250 اسما في المرحلة ما قبل النهائية، حيث تم الاعتماد على اختيار السيدات وفقا لمعايير متنوعة قادت إلى تصنيفهن ضمن فئات البيليونيرات، والأعمال الخيرية، والشهرة، والتمويل، والإعلام، وقطاع الأعمال، والسياسة، والتكنولوجيا.