لم تمض 48 ساعة على انتشار مقطع فيديو لتمزيق الكتب في إحدى مدارس الرياض الابتدائية، حتى ظهر مقطع مصور أول من أمس، لمجموعة من الطلاب يهشمون زجاج نوافذ قاعة دراسية في إحدى المدارس. وباتت هذه المشاهد مكررة في الآونة الأخيرة، وهو ما أوقع وزارة التربية والتعليم في حرج أمام الرأي العام، فأصدرت أمس بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة حول حادثة تهشيم الزجاج، أوضحت فيه أنها تسعى لأن تكون المدارس بيئات تربوية وتعليمية، تتيح لطلابها وطالباتها الرقي علما وتربية. وأضافت الوزارة على لسان ناطقها الإعلامي مبارك العصيمي، أن الأسرة هي شريك الوزارة التربوي، والمحضن الأساس للأبناء والبنات، التي تمدهم بالقيم الإسلامية والوطنية، التي تحتل فيها المحافظة على الممتلكات والمال العام صدارة قيمها. وأكد العصيمي أن الوزارة ومن هذا المنطلق أصدرت أوامرها بالتحقيق في حادثة عبث الطلاب داخل فصلهم الدراسي، مؤكدا حرص الوزارة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية كافة، والتحقيق والمحاسبة مع كل من يثبت تجاوزه في ضوء اللوائح المنظمة للجزاءات. وكانت إدارة تعليم الرياض قد أصدرت أمس عقوبة بتعليق نتائج من ثبت تورطهم بحادثة تمزيق الكتب التي وقعت نهاية الأسبوع المنصرم.