فيما لا تزال 4 من الطالبات المصابات في حادث انفجار الألعاب النارية خلال حفلة تخرج بإحدى قصور الأفراح في محافظة خميس مشيط الخميس الماضي يتلقين العلاج، أكد الناطق الإعلامي لصحة منطقة عسير سعيد النقير، أن المصابات حالتهن مستقرة، وتراوحت إصاباتهن ما بين المتوسطة والبسيطة، في حين كانت وفاة إحداهن أول من أمس بسبب إصابتها البليغة في مواقع مختلفة من الجسم. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن عقد الإيجار الخاص بالقاعة ينص على عدم تحمل القاعة لأي تبعات فيما يتعلق بإحضار وتشغيل المفرقعات والألعاب النارية، فيما جرى إحالة ملف القضية إلى الشرطة لاستكمال التحقيقات. وأشارت المصادر، إلى أن قريبا لإحدى الطالبات هو من قام بحجز القاعة، وتم جلب منصة الاحتفال "الكوشة" من إحدى المحلات الخاصة بتأجير تجهيزات الحفلات. وكان الناطق الإعلامي للدفاع المدني في المنطقة العقيد محمد العاصمي أكد في تصريح صحفي أول من أمس، أنه ومن خلال التحقيقات والمعاينة الأولية اتضح أن سبب الإصابات يرجع إلى استخدام الألعاب النارية داخل القاعة دون مراعاة لضوابط السلامة في مثل هذه المواقع المغلقة، لافتاً إلى أنه تم تسليم الحادث للشرطة لإكمال الإجراءات اللازمة حسب الاختصاص. يذكر أن إحدى قاعات الأفراح بخميس مشيط شهدت الأسبوع الماضي إصابة طالبات أثناء حفلة تخرج جراء استخدام ألعاب نارية، وعلى الفور انتقلت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر بعد تلقي البلاغ للموقع، وتم فرض طوق أمني وإخلاء القاعة من المدعوات إلى الفناء، وتبين إصابة 5 طالبات بإصابات مختلفة إحداهن خطيرة توفيت فيما بعد، و3 أخريات أصبن بحروق بسيطة، أما واحدة فأصيبت بهلع وخوف، وجرى نقلهن عن طريق الإسعاف إلى المستشفى المدني ومستشفى الحياة.