أبدى حارس فريق نجران الكروي الأول ناصر الصيعري استعداده لمنافسة أي حارس يتم استقطابه للفريق خلال فترة التسجيل المقبلة، وقال "سمعت عن مفاوضات نادي نجران مع الحارس الكبير فهد الشمري والحارس محمد شريفي، وهذا لا يقلقني نهائيا، فإن لم أكن جديرا بحماية العرين النجراني فسيأتي غيري ويحميه، وأنا أثق بنفسي وإمكاناتي، والتنافس بيننا سيعود بالفائدة على الفريق". وعن سبب تذبذب مستوى الحراسة النجرانية خلال الموسم الماضي، قال "في الحقيقة مدرب الحراس الذي حضر مع المدرب السابق جوكيكا وهو الكابتن فايكي لم يكن موفقا معنا، وكان سببا رئيسا في تذبذب مستوياتنا، وعندما حضر المدرب السوري ثامر شاهدتم التغيير الكبير في الحراسة والتطور السريع معه، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأيي جميع حراس المرمى في النادي، وقد أعاد لنا الثقة في أنفسنا، وأنا حاليا بصدد المغادرة إلى التشيك للالتحاق بدورة تدريبية لمدة شهر مع أحد فرق المقدمة، وأنا حريص جداً على تطوير مستواي، وستكون هذه الدورة على نفقتي الخاصة وستكلفني قرابة ال45 ألف ريال". وعن مستقبله مع النادي، قال "فاتحتني الإدارة في تجديد عقدي لموسم جديد، وفضلت تأجيل ذلك إلى أن أعود من التشيك، وأنا من أبناء النادي وتهمني مصلحته، ومع ذلك فأنا لاعب هاو، وأحتاج أيضاً لتأمين مستقبلي بعقد جيد يوازي ما قدمته مع الفريق في السنوات الماضية، وأنا على ثقة بأنني سأجد كل ترحيب من المسؤولين في النادي". على الطرف الآخر، بات حارس الاتفاق السابق محمد شريفي قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لنجران بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق شبه نهائي، وفي حال إتمام الصفقة سيكون شريفي الحارس الثاني بعد فهد الشمري الذي أشارت بعض المصادر إلى أن إدارة نجران رضخت لشروطه، ومن أهمها التوقيع على عقد لمدة موسم واحد، بعدما كان النجرانيون يصرون على أن يكون العقد لموسمين.