تسلم لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران وعدد من لاعبي الأولمبي، راتب شهر من أربعة متأخرة بشيكات مؤجلة، تحفيزاً لهم قبل مغادرتهم إلى بريدة لملاقاة الرائد في المباراة التي لعبت بالأمس في الجولة ال15 لدوري "جميل". وتحاول الإدارة وبشكل كبير تأمين مبلغ الشكاوى المقدمة على النادي وهي 14 شكوى من عدد من اللاعبين ووكلائهم والأندية حتى يتمكن الفريق من تسجيل لاعبين جدد في الفترة الشتوية. وأكد المشرف العام على الفريق تركي آل حيدر أن الإدارة تعمل على ترتيب اجتماع شرفي قريباً، وأضاف "الجميع يعلم أن علينا عدداً ليس قليلاً من الشكاوى لدى لجنة الاحتراف، وهي تحول دون تسجيل لاعبين جدد، لكننا سنعمل على حلها في أقرب وقت ممكن، ويهمنا إيجاد لاعبين مميزين يشكلون إضافة للفريق، وما زلنا نبحث عن حارس جاهز، علماً أنه لم يصلنا رد النادي الأهلي بشأن ياسر المسيليم، كما أننا لم ندخل في مفاوضات بشأن المدافع جفين البيشي". من جانبه نفى اللاعب أحمد سهيل الأنباء التي أشارت إلى رحيله للنصر، وقال "لم يصلني أو يصل النادي أي شيء رسمي، ولو كانت هناك مفاوضات، فمن الطبيعي أن يكون وكيل أعمالي على علم بها، وحالياً أنا لاعب الفريق، وأحترم العقد الذي يربطني به، ولن أدخل أي مفاوضات إلا بالطرق النظامية، هدفنا الآن هو تأمين الفريق وكسب أكبر عدد من النقاط لأن الفارق بيننا وبين الفرق التي تلينا في سلم الترتيب ليس شاسعاً". من ناحية أخرى دفعت إدارة النادي الثمن غالياً بعد أن فرطت في مدرب حراسها السابق ميرو لمجرد أن المدرب جوكيكا رفض بقاءه، على الرغم من أنه رفض المغادرة مع جوكيكا، عندما هرب من نجران متوجهاً للتعاون، وفضل البقاء مع نجران، ومع عودة جوكيكا إلى تدريب نجران، أحضر معه مواطنه فايق أزيروف مدرباً للحراس. وبدأ بعدها مستوى الحراسة النجرانية في الهبوط والتقهقر، ما أدى إلى إقالة مدرب الحراس بقرار من إدارة النادي وتعيين المصري ياسر عبدالعزيز، رغم وجود حارسين فقط في الفريق، هما ماجد أبو مليحة وناصر الصيعري، بعد التفريط في الحراس السابقين عبدالرحمن رجب وحسين الحداد، مروراًَ بجابر العامري، وانتهاء بمصطفى معيلو، لتتم الاستعانة بحارسي الفريق الأولمبي أحمد المسرحي وعبدالله الكستبان.