شدد رياضيون على أن مدينة الملك عبدالله الرياضية التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، ستكون معلما شبابيا حضارياً فريداً من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وأنها الأحدث من نوعها على مستوى العالم كمدينة رياضية متكاملة التجهيزات، وفقا للمعايير العالمية. وقال عضو شرف نادي الاتحاد الأمير طلال بن منصور، أن المدينة تسجل وفاء خادم الحرمين الشريفين وعزيمة القيادة الرشيدة في الاهتمام بشبابها وبنائهم للمستقبل بوصفهم شركاء الإنجاز وأدوات تشييد نهضة الوطن وتقدمه، مشيداً بعزيمة المملكة ومضيها في ركب التطور والرقي من خلال تشييد مثل هذه المشروعات الكبرى، التي تضعها على مشارف دول العالم المتقدمة رياضيا. من جهته، أكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبدالرزاق أبو داود أن المدينة تجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لقطاع الرياضة والشباب في المملكة ويأتي إنشاؤها ثمرة لرؤية ثاقبة منه، وقراءته المستفيضة لأهمية الرياضة وفوائدها ودورها في تقدم الإنسانية وقيمتها في رعاية الشباب السعودي. بدوره، أشار رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي بما تحقق للقطاع الرياضي من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين مما يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة بالنهوض بالرياضة السعودية، ولعل تشييد أكبر مدينة رياضية على مستوى الشرق الأوسط شاهد عصر على هذه النهضة الرياضية. وأوضح، عضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، المشرف الإعلامي على المباراة النهائية وحفل الافتتاح حسين الشريف، أن فكرة تصميم الملعب في أن يكون كالجوهرة المشعة في سماء جدة يزيد جدة جمالاً وتألقاً من خلال الواجهات الخارجية المشعة بأشكالها الهندسية الرائعة، وأن المدينة ستكون من المعالم الحضارية ليس على مستوى جدة ولا على مستوى المملكة فقط بل على مستوى العالم. وأثنى الإعلامي الرياضي منصور البدر على العمل الجاد من أرامكو السعودية في تنفيذ مشروع المدينة التي تتربع على مساحة 3 ملايين متر مربع، وتعد من أعقد المشروعات التي نفذت بأيدٍ سعودية في وقت قياسي لم يتجاوز العام وكان العمل بها على مدى ال24 ساعة لتكون المدينة واجهة ليست فقط رياضية تحتضن كرة القدم وغيرها من الألعاب بل تكون مدينة أولمبية تضاهي مثيلاتها في دول العالم، مجهزة بمقومات استضافة الفعاليات والمسابقات المحلية والإقليمية والعالمية. وقال الحكم الدولي خليل جلال: "ستكون المدينة إحدى أهم المدن الرياضية على مستوى الشرق الأوسط، وسيكون إستادها الرئيس جاهزاً لاستقبال الأحداث الرياضية الدولية الكبرى التي ينظمها ال"فيفا" أو الاتحاد الآسيوي، وأنا واثق أن الملعب سيرضي شغف أهل جدة بكرة القدم". وقال الإعلامي الرياضي، مقدم برنامج أكشن يا دوري وليد الفراج: "إن الرياضيين فخورون وسعداء بما يجده القطاع الرياضي من دعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين، ومن ذلك إخراج هذا المشروع الرياضي الذي يدفع بالمملكة إلى مقدمة الدول المتطورة في مدنها ومنجزاتها الرياضية".