صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع رواية "رجل بين ثلاث نساء"، للكاتب عبيد إبراهيم بوملحة، التي تناول خلالها عدة قضايا اجتماعية، وزع أحداثها في 36 عنوانا فرعيا بدأ بحقيقة وأوهام، وانتهاء بموت وحياة، وجاءت الرواية في 256 صفحة، من القطع المتوسط وتعد العمل الروائي الأول للمؤلف. وقال مدير عام الدار الناشر حسن الزعابي إن الرواية حققت توزيعا وانتشارا رغم قصر الفترة الزمنية، وإنه يتم حالياً العمل لطبعها في طبعة ثانية لتشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نهاية الشهر الحالي. وقال: رواية رجل بين ثلاث نساء، لفتت الانتباه لقيمة ما يملكه الإنسان ولا يشعر به إلا بعد فقده. وتتمحور الرواية حول قصة بطلها "أحمد" مع ثلاث نساء هن ترنيم التي أحبها خلال رحلة تعليمية خارج بلاده لم يمهلها القدر كثيرا حيث توفيت في حادث مأساوي، ليعود إلى بلاده وهو يعاني من صدمة فقده الحبيبة ويتزوج بفتاة اسمها إيمان زواجا تقليديا وباختيار الأم، ثم يتعرف على فتاة اسمها ليلى في علاقة غرامية من طرف واحد. تعد الرواية ذات طابع اجتماعي كونها تسرد عدة وقائع من المجتمع الخليجي المحافظ، حيث انتهز المؤلف إطار الرواية لتمرير جملة من الرسائل عن العادات والتقاليد والتربية بلغة قوية ومحكمة ودون أحكام معلبة وجاهزة. جاءت قصص الرواية وسردها على لسان بطلها أحمد مستعيداً أحداثها.