استحدث عدد من الجمعيات الخيرية بطاقات ممغنطة لتوزيع المواد الغذائية لمستفيديها كوسيلة جديدة لصرف الإعانات تتميز بالراحة والأمان، وتوفر عناء مراجعة الجمعية شهرياً. وقالت مسؤولة العلاقات العامة بجمعية النهضة النسائية الخيرية رنا المرعي إن الجمعية وزعت على المستفيدات هذا العام بطاقة ممغنطة تشحن تلقائيا بعد أن وقعت اتفاقاً مع أحد البنوك دون الحاجة للذهاب إلى الجمعية، وتغطي البطاقة المواد الغذائية والملابس وجميع احتياجات الأسرة، إلى جانب الطرق التقليدية في التوزيع. من جهته، قال الأمين العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور حمود البدر إن الجمعية أنفقت مع بداية شهر رمضان بمنطقة الرياض "12,308,354" ريالا على مختلف برامجها ومشاريعها الموجهة لخدمة الأيتام البالغ عددهم "31,000" يتيم ويتيمة، فيما جرت تغذية بطاقات المواد الغذائية بمبلغ إضافي مخصص للسلة الغذائية الرمضانية، كما نفذت هذا العام مشروع توزيع اللحوم خلال شهر رمضان بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في تأمين اللحوم الطازجة من خلال توزيع "1,500" ذبيحة من النوع "النعيمي" على الأسر الأكثر حاجة من فئة (أ) بتكلفة بلغت "1,500,000" ريال، ووزعت الذبائح عبر كوبونات تستلمها الأسر من فروع الشركة مباشرة. من جانبه، أوضح مدير فرع جمعية البر الخيرية بالعريجاء بخيت الغامدي أن جمعية البر لديها 10 فروع في الرياض منها فرع العريجاء الذي يغطي 12 حياً ويرعى 800 أسرة ما بين مطلقات وأرامل وأسر سجناء والأسر الفقيرة وأسر المرضى والمعاقين وغيرهم من المحتاجين. وعن طريقة توزيع الجمعية للمواد الغذائية الخاصة برمضان، قال إن توزيع المساعدات الغذائية تتم بعدة طرق منها البطاقة الممغنطة وتسمى بطاقة المساعدات الغذائية وتعطى لكل أسرة مسجلة بالجمعية وتوزع بحسب فئة الأسرة "أ، ب، ج، د" تشمل عدد أفرادها ومستواها الاقتصادي، إذ يفوق عدد أفراد بعض الأسر العشرين شخصاً، على أن تغذى بطاقة الأسرة التي يزيد عددها عن العشرة ب600 ريال، مبيناً أن الفئة ب تضم من 6 أفراد إلى 9 وتغذى ب450 ريالا شهريا، والفئة ج من فردين إلى أربعة وتغذى ب330 ريالا، وما دون ذلك للحالات المفردة مثل المطلقات والأرامل وبعض كبار السن رجالا ونساء ومن ليس لديه أسرة يصرف له 100 ريال.