كشف المؤسس لتنظيم حركة الجهاد الذي انشق فيما بعد، نبيل نعيم أن منفذي حادث تفجير مديرية أمن القاهرة تلقوا عدة ملايين من الجنيهات لتنفيذه، وأن جماعة الإخوان تقف وراء حادث تفجير مديرية أمن المنصورة في ال24 من ديسمبر الماضي، الذي راح ضحيته 13 شخصاً بالإضافة إلى إصابة 102 آخر. وأضاف في تصريحات إعلامية، أنه يمتلك بعض الأدلة التي تؤكد تحويل جماعة الإخوان لمبالغ مالية ضخمة في أحداث مديرية أمن المنصورة لشخصين يدعيان عبدالله محسن العامري، وإبراهيم يحيى العامري. وتابع "زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري تلقى مبلغ 15 مليون دولار لتوحيد الجماعات الجهادية في مصر، وأنه تحالف مع جماعة الإخوان، رغم أنه كان قد أصدر في السابق كتابا يكفر فيه الإخوان بعنوان "الحصاد المر" عندما انشق عن الجماعة". من جهة أخرى، انتقد حقوقيون تعليق واشنطن على الحكم الصادر بسجن مؤسس حركة 6 أبريل، أحمد ماهر والقيادي بالحركة، محمد عادل، والناشط السياسي أحمد دومة، مؤكدين أنه ليس من حق أي دولة التدخل في شؤون مصر الداخلية. وقال أستاذ القانون الدستوري الدكتور شوقي السيد "تعليق واشنطن على الحكم مرفوض، ويعد تدخلاً في شؤون العدالة المصرية، ويخالف المادة 177 من قانون العقوبات تحت اسم امتهان العدالة". بدوره، قال الناشط الحقوقي نجاد البرعي "ليس من حق الولاياتالمتحدة الأميركية التعليق على حكم المحكمة، لا سيما أنها لم تطلع على أوراق الحكم، فضلاً عن كونه شأناً داخلياً يخص المصريين والأحزاب السياسية وليس شأناً خارجياً". وفي سياق الانتخابات الرئاسية، قال وزير الخارجية السفير نبيل فهمي، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون حرة ونزيهة وشفافة. وأضاف في تصريحات صحفية "المشير عبدالفتاح السيسي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن لا ينبغي أن نقلل من قوة جذب المرشح حمدين صباحي، خاصة بين الشباب، ولا ننسى أنه حقق مفاجأة بوصوله إلى المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في عام 2012، والسيسي وصباحي يتنافسان في انتخابات قومية تهدف إلى إعادة مصر إلى الواجهة، وهناك أيضا الطبقة المتوسطة الكبيرة التي تريد العودة إلى وضعها الطبيعي، والتي ستنحاز بلا شك للسيسي، ولا يجب أن ننسى أن الدستور الجديد للبلاد خفَّض من سلطات الرئيس، وبعد ثورتين شهدتهما مصر في 3 سنوات، فإن من سيتم انتخابه يجب أن يدرك حدود سلطته وأن يكسب دعم المصريين، وأنه لا أحد يستطيع أن يحلم بالسلطة المطلقة". في سياق أمني، قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد على إن عناصر من الجيش والشرطة دهمت عدة بؤر إرهابية في نطاق محافظتي شمال وجنوب سيناء في مناطق "بئر لحفن – الميدان – السكاسكة"، وأسفرت هذه العمليات عن القبض على 24 فرداً من المشتبه بهم، وضبط عدد من البنادق الآلية والطلقات والمواد المخدرة، كما تم حرق عدد 20 وكراً كانت تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد عناصر الجيش والشرطة". بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في بيان لها، أن الأمن الإداري بجامعة عين شمس تمكن من ضبط 12 قنبلة محلية الصنع في المنطقة بين كليتي الحقوق والحاسب الآلي داخل الحرم الجامعي.