وقع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ثلاثة عقود تطويرية بأكثر من880 مليون ريال أمس في محافظة الجبيل، وهي إنشاء المباني الإدارية لكليات الهيئة، وتطوير الجزء الأول من الموقع المخصص للصناعات التحويلية بالجبيل2، وتوريد وإنشاء محطتي تحويل كهربائيتين متطابقتين. وتتولى شركة الكفاح القابضة تنفيذ العقد الأول بإنشاء المباني الإدارية لكليات الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية، ومنها المبنى الرئيس وتنفيذ أعمال الحفر والردم، وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، ومياه الصرف الصحي ومياه الشرب والري والإطفاء، وشبكات الإضاءة والاتصالات السلكية واللاسلكية وأعمال البستنة والتشجير وغيرها. كما يتضمن العقد جميع الأعمال المعمارية والإنشائية ونظام النقل والرفع والأعمال الميكانيكية الخاصة بالسباكة والتدفئة والتهوية والتكييف، إضافة إلى أعمال التجهيز وتصفية الموقع وتوفير جميع الوحدات والعمالة والمواد والإشراف والأدوات والمعدات والخدمات الفنية والتخصصية بما في ذلك المخططات التنفيذية وجميع الأعمال المساعدة، وينتهي المشروع بعد 4 سنوات. وتولي الهيئة الملكية جانب التعليم والتدريب أهمية خاصة، حيث تحتضن المدن الصناعية التابعة لها ثماني مؤسسات أكاديمية بواقع 4 كليات صناعية للبنين والبنات ومعهدين تقنيين للبنين، وتستهدف تلك المؤسسات الأكاديمية خدمة أكثر من 20 ألف طالب وطالبة. من جهته، أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان في تصريح ل"الوطن" على أن الهيئة بدأت في تخصيص موقع لاستقطاب مؤسسات التدريب والتأهيل الفني والتقني من أجل الاستثمار والمشاركة في تدريب وتأهيل الكوادر السعودية وفق مواصفات المنهج المطبّق بمؤسسات الهيئة الملكية بما يحقق مخرجات قادرة على إدارة النهضة الصناعية بجدارة وكفاءة عالية، مبينا أن الهيئة وجهت الدعوة لبعض الشركات الصناعية الكبرى في البدء ببناء هذه المؤسسات التدريبية من معاهد وكليات.