بدأت الهيئة الملكية للجبيل وينبع مشروعها للتوسع في كلية الجبيل الصناعية، وأبرمت عقداً لإنشاء عدد من المباني المساندة في الحرم الجامعي للكلية بقيمة إجمالية تجاوزت 175.5 مليون ريال. ووقّع العقد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، في الرياض أمس، مع إحدى الشركات الوطنية لتتولى إنشاء مركز للتدريب وسبع وحدات تجارية وقاعة اجتماعات ومسجد ومبنى للحراسة وخزانين خرسانيين، أحدهما لمياه الري والآخر لإطفاء الحريق. كما يتضمن المشروع إعداد الموقع ومواقف السيارات والممرات الجانبية للمشاة والمنافع الأخرى كشبكات مياه الشرب والصرف وتصريف مياه الأمطار والسيول والكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية والتدفئة والتهوية والتكييف ونظم إدارة المبنى والكشف عن الحريق والوقاية منه. وتسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى تسخير ما تمتلكه من بنى تحتية وكوادر تعليمية مميزة في هذه الكليات والمعاهد لتخريج قوى عاملة ذات تعليم وتدريب مميز تلبي حاجة سوق العمل في مدن الهيئة خصوصاً على مستوى الوطن عموماً. وتقدم كلية الجبيل الصناعية برامج تدريبية لتأهيل العاملين وتستجيب لحاجات سوق العمل من خلال شراكتها مع رجال الأعمال والصناعيين والمجتمع. وكشفت إحصاءات الهيئة الملكية أن 87 في المئة من خريجي الكلية يحصلون على وظائف في القطاع الصناعي.