قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أمس، إن الحكومة قد تضع اللمسات الأخيرة في غضون يومين إلى 3 أيام على اتفاق مع مسلحين في شرق البلاد لإعادة فتح عدة موانئ لتصدير النفط. وأضاف أن المفاوضات التي تتوسط فيها زعامات قبلية قائمة ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق لفتح الموانئ المحاصرة خلال أقل من أسبوع وربما في يومين إلى 3 أيام، وذلك في أول تعليقات رسمية منذ أعلن إبراهيم الجضران زعيم المجموعة المسلحة عن اتفاق في ساعة متأخرة أول من أمس. وكان إبراهيم الجضران قد صرح لقناة تلفزيونية تابعة للمسلحين، بأن جماعته وافقت على إنهاء الصراع من خلال الحوار مع كل الليبيين. لكنه لم يحدد موعدا ولم يعط تفاصيل. وكرر الجضران مطالب المسلحين بمنح المنطقة الشرقية حصة من عائدات النفط ومكافحة الفساد في قطاع النفط، وتحدث أيضا عن التواصل مع كل المناطق والمدن من أجل بناء ليبيا مستقرة. فيما أوضح عبد ربه البرعصي أحد زعماء المسلحين ورئيس المكتب التنفيذي لحركة مجلس إقليم برقة، الذي أعلن نفسه رئيسا لحكومة المنطقة الشرقية المعلنة من جانب واحد، أن جماعته ستتفق مع الحكومة خلال أيام على تفاصيل إنهاء حصار موانئ حيوية لتصدير النفط، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع حكومة طرابلس على جميع القضايا