طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية الحكومة العراقية بتوفير الحماية اللازمة للجسور لمنع تنظيم داعش من تفجيرها، وقال عضو اللجنة عن قائمة "متحدون "مظهر الجنابي ل"الوطن": "يجب اعتماد خطط أمنية جديدة من شأنها حماية الجسور ومنع الجماعات المسلحة من استهداف البنى التحتية واتخاذ إجراءات فعلية لحمايتها". وشهدت الأيام الماضية استهداف عدد من الجسور في بغدادوالمحافظات بعبوات ناسفة أو عن طريق تفجير بسيارات مفخخة باستهداف نقاط تفتيش، فيما أعلنت وزارة الدفاع أن الجهد الهندسي باشر إصلاح جسر المثنى شمالي بغداد ويجري ترميمه حاليا وسيتم افتتاحه في الأيام القليلة المقبلة. ويرى الخبير الأمني أحمد الشريفي في لجوء الجماعات المسلحة لتفجير الجسور: "لعزل المدن والأقضية والنواحي وتقطيع أوصال المحافظات لإيجاد حاضنة لتنظيم داعش، وكذلك محاولة لتشتيت الجهد الأمني ويجب وضع دوريات قرب مداخل الجسور لحمايتها من هجمات محتملة". وفي سياق متصل، تمكنت قوة عسكرية من إصابة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا واعتقال اثنين من عناص رداعش باشتباك مسلح، غربي العاصمة، وقال العقيد سعد مجيد ل الوطن": "اندلع اشتباك مسلح صباح أمس بين قوة خاصة من منظومة الاستخبارات ومغاوير الجيش ومسلحين وانتحاريين خلال عملية أمنية نفذتها في قرية الزيدان التابعة لقضاء أبوغريب، أسفر عن إصابة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا واعتقال اثنين من عناصر داعش". وشهدت بغداد، أمس، مقتل مسلح وإصابة آخر بنيران قوة أمنية كانا ينقلان حزاما ناسفا وعبوات في منطقة الوزيرية، بجانب الرصافة من العاصمة. وفي محافظة كركوك أعلن مصدر محلي مقتل معاون آمر السرية الأولى في الفوج الرابع اللواء 49 التابع لعمليات دجلة وأحد أفراد حمايته، فيما أصيب مدنيان بجروح بانفجار دراجة بخارية استهدفت دورية تابعة للجيش العراقي لدى مرورها في قرية قوتان بقضاء الدبس. وفي شأن آخر، استأنفت محكمة الجنايات المركزية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والإعلاميين، النظر في قضية القيادي في قائمة "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجفي، المتهم أحمد سليمان جميل مهنا العلواني، وقررت تأجيلها إلى الخامس من مايو المقبل، وشهدت الجلسة الاستماع إلى إفادة الممثل القانوني لجهاز مكافحة الإرهاب وشهادات عناصر القوة التي اعتقلت العلواني. وكان اعتقال العلواني السبب المباشر في اندلاع أزمة الأنبار.