أثار بقاء عدد من أبراج الكهرباء وسط الشوارع استغراب عدد من أهالي جازان، ويرون في وجودها ناقوس خطر يُنذر بحوادث مرورية دامية تعقبها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. ووصف المواطنان عبدالله لغبي ومحمد الخرمي الوضع بالمعاناة، مبينين أن الأمر تجاوز حده بالمماطلة في إزاحة تلك الأعمدة العشوائية من مسار طرق المنطقة وخاصة القرى النائية. من جهته، أكد مصدر خاص ل"الوطن" في إدارة الطرق بجازان، أن معظم مسارات الطرق الحديثة بالمنطقة متعثرة لوجود عوائق تتمثل في أعمدة الكهرباء بنسبة 70%. بدوره، أجاب رئيس القطاع الجنوبي للكهرباء الدكتور طارق المهاوش على استفسارات الأهالي أمس بأن شبكات الكهرباء في جازان منفذة وفق مسارات معتمدة من الجهات المختصة، وما يبدو من حالات تظهر الشبكات بشكل متعارض هو نتيجة مشاريع توسعة وتطوير للمنطقة تمت بعد وجود الشبكة. وعن عدم إزاحة أعمدة كهربائية تعترض السائقين بمسارات مسفلتة في قرى جازان، قال المهاوش إنه جار التنسيق حاليا بين إدارته والبلدية للاتفاق على المسارات النهائية لتتمكن الكهرباء من نقل شبكاتها إليها.