أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أمس أن انتخابات الرئاسة المصرية ستجري يومي 26 و27 مايو المقبل، مشيرة إلى أن جولة الإعادة، إن وجدت، ستجري يومي 16 و17 يونيو القادم. يذكر أنه حتى الآن أعلن مرشحان فقط عزمهما خوض أول سباق رئاسي بعد ثورة 30 يونيو، هما وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي. وأكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، أن الحكومة لا تعارض وجود رقابة دولية على الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أنها "ستقف على الحياد من جميع المرشحين". من جانبه، قال عمرو الشوبكي، عضو الهيئة الاستشارية لحملة المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة، أن "السيسي هو الأعلى حظا لما له من شعبية في الشارع، خاصة بعد أن استقر عمرو موسى على عدم الترشح ودعمه"، مؤكدا أن السيسي هو الشخص القادر على أن يجري إصلاحات هيكلية في بنية الدولة الإدارية، والتي لن تكون مقبولة من شخص خارج مؤسساتها، ما يعني أنه مرشح الضرورة نتيجة الأوضاع المتأزمة التي تشهدها البلاد حاليا. ففيما اتهمت حملة حمدين صباحي الرئاسية مجهولين بالاعتداء على عدد من شبابها وكوادرها بالإسكندرية أثناء تنظيم عدد من السلاسل البشرية أول من أمس، قال القيادي بجبهة الإنقاذ محمود العلايلي، إن "الجبهة لم تناقش حتى الآن أمر دعم مرشح رئاسي بعينه، وهذه المسألة لم تطرح من الأساس، وموقف الأحزاب متباين منذ البداية، وكل حزب لديه توجه خاص به، وهناك أحزاب أعلنت عن ذلك".