قال المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إن قرار اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء فيه بإذن الله تعالى من الخير والمصلحة التي ارتآها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين لحفظ البلاد. وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يسعيان دائمًا لمصلحة الأمة وتحقيق الخير والنماء لهذه البلاد الطاهرة وفق قاعدة ثابتة تنبثق مخرجاتها مما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وندعوا الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهما ويجزيهما كل الخير على عملهما المخلص لوجه الله تعالى. من جهة أخر، ينتظر أن يبدأ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، خلال الأسبوع الجاري برنامجاً علاجياً، على إثر تعرضه لكسر بالحوض قبل أسبوعين، وقد اطمأنت "الوطن" على صحته أمس. وأكد أحد المرافقين للمفتي أن آل الشيخ يتماثل للشفاء، وقال: "لا يحتاج إلى أي تدخل جراحي، لمعالجة ما ألم به بعد سقوطه في منزله"، مؤكداً أنه سيدخل في برنامج علاجي خلال أسبوع من يوم أمس. وكان مفتي عام المملكة قد أدخل مستشفى قوى الأمن بالرياض، بعد تعرضه لكسر بالحوض نتيجة سقوطه بمنزله قبل نحو أسبوعين.