بعد أن اتخذ قائدو الشاحنات بمنطقة جازن أكتاف الطريق الدولى بقرية الظبية بمحافظة صبيا مقرا لتجمعهم ووقوفهم الدائم، أصبحت هذه الشاحنات تشكل هاجسا وخطرا على سكان القرية وسالكي الطريق الدولي، إضافة إلى الحوادث والاختناقات المرورية والزحام الشديد الذي يسببه التجمع الكبير للشاحنات على جانبى الطريق. يقول المواطن جابر المباركي، إن مرورهم من طريق الظبية المؤدي إلى جازان وصبيا يشعرهم بالخطر خاصة مع وجود الشاحنات التي اتخذت من جانبي الطريق مقرا دائما للوقوف. فيما أشار حسن صلهبي، إلى أنه لا بد من أن يكون هناك تنظيم يحدد مكانا وطريقا مناسبين لعبور الشاحنات، بعيدا عن الأماكن التي يمكن أن تتسبب في حوادث مرورية جراء وقوف وسير هذه المركبات بهذه الطريقة المخيفة والمرعبة لجميع المارة. من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس مشهور الشماخي ل"الوطن" أمس، أن طريق الظبية هو بوابة المحافظة الجنوبية وعليه كثافة سكانية وتجارية عالية، فضلا عن أنه المحور الرئيسي الذي يربط المحافظات الشمالية بالمنطقة بمدينة جازان، ولذلك أعدت مشاريع تطويرية من قبل البلدية للجزء الشمالي من المحافظة، فيما اختصت وزارة النقل بتطوير الجزء الجنوبي من طرق صبيا. وأضاف الشماخي، أن إدارته تعمل حاليا على نقل الورش وبعض الأنشطة في الظبية إلى الصناعية، مبينا بأنه مع انتهاء مشاريع الجسور الجاري تنفيذها حاليا في المحافظة والتي أوشك بعضها على الانتهاء ومع التوسعة الجديدة والتنظيم المستهدف سوف يظهر هذا الطريق بالصورة المثالية التي يطمح إليها المواطن.