يتطلع الشباب إلى مواصلة مستوياته الجيدة ونتائجة المقنعة التي سجلها أخيرا على الصعيدين المحلي والقاري، والاستمرار في المنافسة على صدارة مجموعته، حينما يستضيف الجزيرة الإماراتي ضمن الجولة الثانية لدوري أبطال أسيا. في المقابل، يطمح الفتح إلى تعويض تعثره بالتعادل في الجولة الماضية، عندما يحل ضيفا على فولاذ خوزستان. الشباب × الجزيرة على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، تبرز مواجهة الشباب والجزيرة في قمة خليجية مرتقبة، يسعى الفريقان من خلالها إلى فك ارتباطهما في صدارة المجموعة الأولى، فكل منهما يملك 3 نقاط، إلا أن فارق الأهداف منح الفريق الإماراتي الصدارة بعد الجولة الأولى. وكان الشباب حقق انتصارا مهما على الاستقلال الإيراني 1/صفر، ما منحه الثقة وأعاده إلى هيبته، وهو يدخل المواجهة في قمة نشوته وحضوره الذهني، عقب تجاوزه النصر في ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وبلوغه دور الثمانية، وسيعمل على الانفراد بصدارة المجموعة وإزاحة منافس شرس. في المقابل، كسب الجزيرة نظيره الريان القطري في الجولة الأولى 3/2 متصدرا المجموعة بفارق الأهداف عن مضيفه الشباب، ويسعى لعبور محطة صعبة، وتحقيق نتيجة تضمن له الاستمرار في صدارة المجموعة. ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف، وزيادة الكثافة الهجومية، مع التركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد، وهو يملك ظهيرين جيدين في المساندة، إلا أن تقدمها قد يشكل بعض الخلل الدفاعي، إضافة إلى خلل في العمق الدفاعي، ما يتوجب على السويح تكثيف منطقة الوسط، وعدم السماح للجزيرة بلعب الكرات الطولية خلف المدافعين، مع مراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الإماراتي، الذي يملك عدة عناصر مؤثرة، تستطيع صنع الفارق، وهو يجيد الأداء الجماعي واللعب عبر الأطراف، يفترض أن يقابلها عدم استعجال شبابي، واللعب بتوازن، ومحاولة سحب الفريق الإماراتي إلى ملعبه والاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبيه. وضمن منافسات المجموعة ذاتها يسعى الريان القطري إلى تعويض تعثره أمام الجزيرة الإماراتي، عندما يستضيف الاستقلال الإيراني. فولاذ خوزستان × الفتح وفي المجموعة الثانية، يلتقي على إستاد غدير أهواز، فولاذ خوزستان مع الفتح، ويتساوى الفريقان نقطيا عقب تعادل الأول أمام الجيش القطري، والثاني أمام بونيودكور الأوزبكي سلبيا. ويسعى الفتح إلى تعويض ما فاته في المباراة الماضية، وكذلك تعويض خروجه من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، رغم أنه لم يظهر بالشكل المأمول خلال منافسات الموسم الحالي، وهو يأمل في العودة بنتيجة تعيد للاعبيه الثقة بأنفسهم، والبقاء ضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة للدور المقبل. ويركز مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، والاستفادة من سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وتأمين مناطقه الدفاعية، خصوصاً وأنه يملك أسلحة هجومية جيدة، ويعاب على الفريق عدم إغلاق مناطقه الخلفية. بدوره يبدو الفريق الإيراني غامضا، رغم أنه حقق نتيجة جيدة أمام الجيش القطري، لكنه لايختلف عن الفرق الإيرانية الأخرى التي تعتمد على القوة الجسمانية والبدنية والاستفادة من أخطاء المنافس، ما يستوجب على الفتح مراقبة مفاتيح لعبه وعدم السماح له بإرسال الكرات الطولية، ومنع تقدم الظهيرين بشكل كبير، والاعتماد على المرتدات. وضمن منافسات المجموعة ذاتها يحل الجيش القطري ضيفا على بونيودكور.