شرع المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل في الأحساء، في إجراءات المساهمة في تقنين بعض الاختبارات الأجنبية لتكون متوافقة مع طبيعة المجتمع، بجانب إطلاق كرسي ل"اليونسكو" خاص بالموهبة وذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة. وأشار مدير المركز الدكتور إبراهيم الصباطي في تصريح صحفي أمس، إلى أن المركز بصدد إنجاز 6 من الأبحاث المتخصصة و4 كتب تُعنى بالموهبة والإبداع رُوعي فيها التفرد والتميز بموضوعات جديدة لم يتم التطرق إليها في البحوث من قبل، بجانب إصدار العدد الأول من المجلة العربية لأبحاث الموهبة والإبداع، مؤكداً على التعاون الوثيق ما بين المركز وعمادة السنة التحضيرية، وذلك من خلال مد جسور التعاون معهم مستهدفين الطلبة المستجدين من كليات الجامعة المختلفة بإقامة ورش عمل عن الموهبة والإبداع لاكتشاف المواهب وصقلها ودعمها في سائر المجالات. وبين الصباطي أنه تم إبرام مذكرة تفاهم مع إدارة الخدمات التعليمية في الهيئة الملكية في الجبيل للتعاون المشترك في مجال تعزيز أساليب الكشف عن الموهوبين في مدارس الهيئة الملكية، وتقديم خدمات استشارية في مجالات تصميم وتنفيذ وقياس البرامج الإثرائية المنفذة للطلبة الموهوبين، ودعم الأبحاث العلمية التربوية المشتركة في رعاية الموهبة والإبداع، إلى جانب تقديم الاستشارات للمدارس والجهات ذات العلاقة بتخصص المركز الذي يُعنى بالموهبة والإبداع، والتعاون مع بعض الجهات في المملكة بتقديم الاستشارات والمساعدة فيما يتعلق باكتشاف الموهوبين وكيفية التعرف عليهم وحل مشكلاتهم.