أود المشاركة في إيجاد حل لبحيرة المسك ، التي لم نعرف عنها أنها بهذا الحجم ، وبهذا القدر من حيث الكمية ، ونحن نرى أن هناك بعض الأوبئة التي انتشرت في جدة ، خلال الفترة السابقة ومنها حمى الضنك ، فماذا فعلت أمانة جدة وما هو دورها في هذا المستنقع الملوث؟ وحتى لو أنه يبعد عن المدينة عشرات الكيلو مترات ، ألم تتحرك خلال هذه السنوات بوضع مشروع التخلص منها ؟ ألم تفكر في حلول جدية وسريعة للتخلص من المياه الراكدة وأضرارها ؟إن الحال لا يبقى على حالة فهناك متغيرات فينبغي أن نتسابق إلى إيجاد حل سريع ، وفوري لكي نتجنب وقوع مثل هذه الكارثة . لن أبدا بمتسبب لأن هناك جهات معنية في هذا الشأن ، وإنما أبدأ بالخلل فمياه الصرف الصحي راكدة مما يقارب 22 عاما ولماذا يفرغ بها 1200 وايت يوميا ؟ هذه كارثة بحد ذاتها فالحل لتجنب الكارثة على مر السنين هو إنشاء عدد من محطات تنقية المياه ، ومعالجتها بقرب البحيرة المذكورة ، ويتم تصفيتها ، ومعالجة المياه الملوثة ، حتى يكون التلوث نسبة لا تذكر، وضع أنابيب كبيرة في قاع البحر يتراوح طولها مابين 30 -45 كم داخل قاع البحر بحيث يتم ضخ الماء داخل الأنابيب بمضخات الضغط العالي ، ويتم دفع هذه المياه داخل البحر، ولمسافات طويلة جدا ، وماء البحر لا يتلوث طالما أن المياه المبعوثة إليه قد تمت معالجتها ، وتنقيتها ، أما الجزء الآخر من المياه يستخدم في ري الأشجار ، وبناء المنازل ،و المتبقي من عوامل التصفية ، والتنقية يبقى كفضلات بحيث تتم الاستفادة منها بتجفيفها ووضعها سمادا للزراعة ونكون بذلك قد تخلصنا من هذه الكارثة بطريقة سليمة ولا ضرر ، ولا ضرار ووفرنا على أنفسنا ، وعلى الدولة الكثير من المتطلبات ، وأنا أناشد بوضع هذا الحل الأمثل لتجنب هذه الكارثة على مر السنين .