فيما علمت "الوطن" من مصادر في شركة الكهرباء أن الشركة سحبت جميع المقاولين من مكتب خدمات المشتركين بمحافظة المجاردة، ولم يتبقَ سوى مقاول واحد فقط يغطي محافظتي المجاردة وبارق، مما تسبب في تأخر إيصال التيار للمواطنين، أكد مدير دائرة الشؤون الإعلامية بشركة الكهرباء محمد بن عواد الشقا أن بعض حالات التأخير في تنفيذ المشاريع بالمجاردة يعود إلى أن بعض المقاولين يتذرعون بنقص العمالة بسبب أنظمة تصحيح أوضاع العمالة. ونفى الشقا سحب أي من المقاولين المخصصين لمحافظة المجاردة، مؤكدا أن الشركة ملتزمة بتنفيذ بنود العقود المبرمة مع المقاولين لإنجاز المشاريع التابعة لها في المحافظة حفاظاً على مصالح جميع عملاء الشركة. وكان عدد من أهالي محافظتي المجاردة وبارق ومراكزها، قد اشتكوا من تأخر شركة الكهرباء في تركيب أعمدة وعدادات الكهرباء لمنازلهم خصوصا بعد سداد المبالغ المستحقة لإيصال التيار لأكثر من 9 أشهر أحيانا، إضافة إلى تضرر بلديتا المجاردة وبارق من جراء ذلك من خلال تأخر بعض المشاريع الحكومية الخاصة بإزاحة أعمدة خاصة في الطرقات، أو تركيب أعمدة وعدادات الكهرباء لمشاريع بلدية مكتملة.