نفذت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي من خلال مكتبها في لبنان حفلا كبيرا استضافت فيه ألف يتيم من أبناء وبنات اللاجئين السوريين وحضره أقرباء الأيتام، وأقيم الحفل إنفاذا للتوجيهات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بتحديد يوم أمس للتضامن مع أطفال اللاجئين السوريين. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب، أن الحفل الذي أقامته الهيئة حضره لفيف من المسؤولين في لبنان وأشادوا بالمواقف الإنسانية العظيمة من قبل الملك عبدالله والشعب السعودي الكريم الذي جبل على مثل هذه الأريحية والوقوف دوماً مع كل الفئات الضعيفة خصوصاً هؤلاء الأطفال الذين لا يقوون على مجابهة هذه الظروف الصعبة، وأضاف بأن مثل هذه المشاركة من قبل الهيئة هي نوع من الدعم المعنوي والنفسي لهؤلاء الأطفال وإنقاذهم من هذه الظروف المأساوية، وقدمت الهيئة خلال الحفل العديد من الهدايا والوجبات الغذائية لهؤلاء الأيتام واليتيمات وأمهاتهم. وبين طيب، أن الهيئة تساهم بكل إمكاناتها المتاحة مع كل المنظمات الإنسانية العالمية في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال السوريين في دول الجوار، مشيراً إلى أن الهيئة كانت قد هرعت لمساعدة هؤلاء اللاجئين منذ نشوء هذه الكارثة، وقدمت لهم الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية والاجتماعية، لافتاً أن الهيئة ستمضي قدماً نحو توفير مثل هذه المساعدات حتى تتبدد سحب هذه الشدائد والملمات من سماء الشعب السوري بإذن المولى عز وجل.