أعلن الجيش المصري أمس، مقتل 14 من العناصر التكفيرية والقبض على 23 آخرين، خلال عدة حملات أمنية شنها الجيش في محافظة شمال سيناء. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، "استهدفت قوات الجيش الثاني العديد من البؤر الإرهابية في سيناء خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن مقتل 14 من الإرهابيين الخطرين والقبض على 23 آخرين، وتم تدمير 15 عربة و3 دراجات بخارية من دون لوحات معدنية كانت تستخدمها العناصر الإرهابية لاستهداف الجيش والشرطة، كما تم حرق 24 عشة تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد الجيش والشرطة، وتدمير11 مخزن بضائع معدة للتهريب لقطاع غزة". وبدوره، قال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء سيد شفيق، "نجحت حملة أمنية في تدمير 13 منزلا خاصة بالعناصر التكفيرية بسيناء خلال الساعات ال24 الماضية، فضلا عن هدم 5 أنفاق و3 مسارات لتهريب الوقود، وأدوات تستخدم في صناعة العبوات الناسفة". من جهة أخرى، قالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة المصرية أحالت 683 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، لمحكمة الجنايات بتهم من بينها قتل شرطي. وأضافت أن القضية تتعلق بأعمال عنف شهدها مركز العدوة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، عقب فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في أغسطس الماضي. وتابعت أن نيابة شمال المنيا، وجهت للمتهمين تهم قتل شرطي عمدا والتجمهر، وتكدير السلم العام، والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ورجال الشرطة. وحددت محكمة الاستئناف يوم 22 مارس المقبل موعدا لبدء المحاكمة.