تبحث مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة عن بديل لمراكزها الصحية التي تم إقرار إزالتها لمشروع توسعة الحرم النبوي، وتسعى لإيجاد 12 موقعا بعد أن وضعت إحدى خططها التطويرية الطارئة لإيجاد مواقع لمستوصفاتها بالمباني التي ستزال. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور عبدالله الطايفي ل"الوطن"، أن المديرية بدأت بالبحث عن مقر ل 12 مركزا صحيا، ولكن تبقى معضلة نقل الملفات والموقع المناسب لسكان المدينة، حيث إن المراكز الصحية جميعها كانت تخدم فئة كبيرة من السكان بتلك المناطق. وأفاد الطايفي بأن مستشفى الأنصار مازال على وضعه ولم تتوفر له حتى الآن أرض للبناء، وإذا بقي على حاله لفترة بناء المستشفى الجديد الذي يستغرق عامين فستكون فترة مناسبة لخدمة المنطقة والمعتمرين والحجاج من خلال المستشفى قبل هدمه وبناء الجديد. وفي سياق منفصل، خلص الاجتماع الطارئ للمجلس البلدي بمنطقة المدينةالمنورة مساء أول من أمس في مقر المجلس، إلى ضرورة رفع قرار لوزارة الشؤون البلدية والقروية وإنصاف ملاك العقار وإعطائهم التعويض المباشر، حيث سبق الاجتماع فتح باب المشاركة وطرح الأسئلة والاستفسارات من قبل المواطنين على أعضاء المجلس من خلال الرسائل النصية وبرامج التواصل لمناقشتها في الاجتماع الطارئ. من جهته، أكد نائب اللجنة العقارية بغرفة المدينة طلال سفر العمري على أن أسعار العقار في المدينة داخل الدائري الثالث وطريق الملك خالد من الشرق في زيادة لقلة المعروض، كما أن الإحجام عن بيع بعض المخططات من الملاك لقرب نزع العقارات والصرف كذلك لوجود كثير من الأراضي المعلقة.