كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ل"الوطن" أن إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية هو من فضل الله علينا وأنه جاء بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتتواصل الأعمال الخيرية والجليلة الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة، مضيفاً أن هاتين القناتين تبثان على مدار الساعة، وتشاهدان في كل أنحاء العالم. جاء ذلك خلال رعايته لحفل توزيع جائزة زاهد قدسي للمعلقين الرياضيين أول من أمس في مكةالمكرمة، موضحاً أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في التلفزيون السعودي تضع أرشيفها تحت أمر اللجنة المشرفة للجائزة لتزويدها بكافة احتياجاتها من المواد الإعلامية الأرشيفية. واستذكر خوجة ذكريات مع المعلق الراحل زاهد قدسي، معرباً عن اعتزازه بصداقته معتبراً أنها صداقة عزيزة على نفسه. وحول تكريم الجائزة في موسمها السابع لهذا العام للفائز بها المعلق الرياضي فارس عوض، قال خوجة "نحن فخورون بتحقيقه لهذه الجائزة، فهو لا يمثل فقط دولة الإمارات الشقيقة، بل يمثل كافة الدول العربية، وقال "حينما يأتي التكريم في مكةالمكرمة مهبط القرآن فهو يؤكد أنا في الخليج وحدة واحدة، وأن تكريم شخص يمثل تكريماً للجميع، ويشدد على الوشائج التي تربط كافة أبناء دول الخليج العربي". من جانبه كشف المعلق الرياضي في قناة أبو ظبي الرياضية فارس عوض، الفائز بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي لهذا العام1431ه عن سعادته بالفوز، معتبراً أن تكريمه في هذا العمر المبكر الذي جاء في بداية المشوار، وبعد مرور 7 سنوات فقط من بدايته للتعليق يعد محفزاً له. وبين عوض أيضاً أن الجمهور يعد هو المقياس الأكبر للنجاح وتميز المعلق. وحول تركه التعليق على الدوري السعودي، قال عوض "أنا شخصياً خسرت برحيلي عن الدوري السعودي الذي أتمنى العودة له في أقرب فرصة وأسرع وقت، فهذا الدوري أثرى مسيرتي وحقق لي قفزة للأمام لا يمكن إنكارها". من جانبه أكد الفائز بجائزة زاهد قدسي في المجال الإعلامي، عضو مجلس الشورى سابقاً، الكاتب والإعلامي الدكتور هاشم عبده هاشم أن "ليلة التكريم من ليالي الوفاء، وفاء الأبناء إلى آبائهم، وهو نعم الوفاء، ومن قبيل وفاء المجتمع لرواده، وهذا ليس غريباً على وطن يكرم رواده وأبناءه"، مشيداً بالجائزة التي تشرفت بحضور وزير الثقافة والإعلام لتكريم المبدعين والمميزين فيها من كل الوطن من خلال فروعها ومجالاتها. وبين الدكتور هاشم "كم نحن بحاجة أن نتذكر روادنا ونقف معهم، ونتذكر كم قدموا لهذا الوطن"، مستعرضاً جانبا من مآثر الراحل زاهد قدسي باعتباره رائد صنع البدايات، وتذكر من تلك البدائيات ما كان من تعاون جاء من زاهد قدسي (رحمه الله) مع محمد عبدالله ميلباري (رحمه الله) في تأسيس أول صحيفة سعودية رياضية (صحيفة الرياضي) التي صدرت من مكةالمكرمة وكانت أول عمل صحفي رياضي منظم ولكن لم تستمر أو تعش طويلاً لتأتي بعدها مجلة الرياضي التي أسسها عبدالله المنيعي، لذلك كان زاهد قدسي قامة في الإذاعة والتلفاز وكذلك الصحافة الرياضية. أما الفائز بجائزة زاهد قدسي في المجال الرياضي الدكتور عبدالرزاق أبو داود، فقال "هذا التكريم يعد محل فخر وتقدير".