أعلن الوسيط الدولي في مفاوضات "جنيف 2" للسلام في سورية الأخضر الإبراهيمي أن المفاوضات بين طرفي النزاع في سورية لاتحقق تقدماً، مطالباً الطرفين ببذل الجهد لإنقاذ الشعب السوري من الكابوس الذي يعيشه منذ 3 سنوات. وطالب الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الولاياتالمتحدة وروسيا بممارسة الضغوط لإحراز تقدم في المفاوضات، مؤكداً أن العملية الإنسانية التي تمت في حمص لا يمكن وصفها بالنجاحة حيث إستغرق التفاوض حولها أكثر من 6 أشهر والنتيجة لم تكن تتعدى إجلاء 800 شخص من المحاصرين في حمص القديمة وإدخال بضعة سلال من الطعام، كما أن هذه العملية الإنسانية كانت محفوفة بالأخطار تعرض خلالها موظفي الأممالمتحدة لإطلاق النار ودمرت الكثير من المركبات. وقال الإبراهيمي إن الدعوة لهذا المؤتمر حددت الموضوعات التي ستناقشها المفاوضات وهي وقف العنف والإرهاب في سوريا وأن ذلك لا يمكن مناقشته بدون تشكيل هيئة حكم إنتقالية تدير مرحلة البناء ورسم مستقبل سورية.