في الوقت الذي يلجأ فيه بعض المبتعثين إلى كسر رتابة الأجواء الدراسية بالنزهات، فإن الحوادث تحيل أجواء البهجة تلك إلى حزن كما حدث للطالب السعودي أحمد عادل الزهاري (27 عاما)، الذي كانت نزهته مع أحد زملائه في جزيرة "قوا" الهندية، الأربعاء المنصرم، سببا في وفاته متأثرا بجراحه الخطيرة، قبل وصوله إلى المستشفى، حين اصطدمت "السكوتر" التي كان يقودها بسرعة عالية بحاجز على الطريق، وفقا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إينديا" أمس. وفيما كان يرافق المتوفى أحد زملائه علي محمد الغامدي، قالت الصحيفة إن الغامدي أيضا تعرض لجروح وإصابات، وهو يخضع للعلاج في الكلية الطبية في قوا. في حين وصل وفد من السفارة السعودية إلى المستشفى للاطمئنان عن المصاب وإنهاء إجراءات إرسال جثمان الزهاري إلى المملكة. لم يدر في خلد الطالب السعودي أحمد عادل الزهاري أن نزهته برفقة أحد زملائه في جزيرة "قوا" الهندية ستكون الأخيرة، حيث لقي الطالب، ويبلغ من العمر 27 عاما، حتفه قبل وصوله إلى المستشفى متأثرا بجراحه، عقب اصطدام "السكوتر" التي كان يقودها بسرعة عالية بحاجز في الطريق، وفقا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إينديا" أمس. وكان المتوفى يقوم بنزهة في جزيرة قوا، حيث تعرض لحادث أليم في منطقة "ميرامار" مساء الأربعاء الماضي، وكان يرافقه أحد زملائه ويدعى علي محمد الغامدي. وقالت الصحيفة إن المتوفى كان يقود السكوتر بسرعة عالية من منطقة دونا باولا إلى ميرامار، مما أدى إلى اصطدامه بحاجز، ونتجت عنه إصابات خطيرة تعرض لها الزهاري مما استدعى نقله إلى المستشفى، ولكنه توفي في الطريق، فيما أكدت الصحيفة تعرض زميله الغامدي إلى جروح وإصابات وهو يخضع للعلاج في الكلية الطبية في قوا. ولم تكتمل إجراءات نقل الجثمان إلى المملكة. وقام وفد من السفارة السعودية بالوصول إلى المستشفى للاطمئنان عن المصاب وإنهاء إجراءات وصول الجثمان إلى المملكة. وسيرسل الجثمان إلى المملكة فور انتهاء الإجراءات الشكلية. يذكر أن الشابين قدما إلى الهند ويملكان تأشيرة دراسية، وكانا يدرسان اللغة الإنجليزية في معهد "تاليقاوا" للغات.