سجل نهائي كأس ولي العهد الذي توج النصر أول من أمس بلقبه، مشاركة بعض اللاعبين من ذوي الخبرة ممن تعدوا سن الثلاثين سنة ممثلين لجيل مضى للكرة السعودية، مواصلين نشاطهم وحيويتهم، إلى جانب لاعبي الجيل الجديد. وتواجد في صفوف الفريق النصراوي كل من: حسين عبدالغني "37 سنة" ومحمد نور "35 سنة"، بينما شارك مع الفريق الهلالي كل من: سعود كريري "33 سنة" وياسر القحطاني "31 سنة". ويعد قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني أكبر اللاعبين المشاركين في النهائي من الفريقين، حيث يسجل حالة استثنائية في الملاعب السعودية باعتباره اللاعب الأكبر سناً، ولا يزال يقدم مستويات فنية قوية، ويمتلك لياقة بدنية عالية أهلته للبقاء في التشكيل الأساسي لفريقه حاملا شارة القيادة. وواصل عبدالغني تألقه في مباراة أول من أمس وقدم مستوى جيدا كامتداد لمستوياته الثابتة في مواجهات الفريق الأخيرة، وعلى الرغم من غياب النصر عن البطولات منذ انضمامه للفريق، إلا أنه أصر على الاستمرار في الملاعب وخدمة النصر. ويعد عبدالغني اللاعب الوحيد الذي لم يخضع للتدوير ولعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر في مباريات النصر خلال الأسبوعين الماضيين، حيث شارك في مباريات الفريق أمام الشباب والعروبة والفتح كما واصل تألقه في مباراة الهلال وساهم في صناعة الهدف الأول للنصر، وقيادة دفاع الفريق حتى توج بلقب كأس ولي العهد. وفي الجانب الآخر، شهد اللقاء مشاركة عدد من اللاعبين صغار السن، حيث يبرز من الهلال كل من ياسر الشهراني "21 سنة" وسلطان الدعيع "21 سنة" وسالم الدوسري "22 سنة"، أما الفريق النصراوي فيبرز منه كل من إبراهيم غالب "22 سنة" ويحيى الشهري "22 سنة" وعبدالله العنزي "23 سنة"، وجميعهم يمثلون الجيل الحالي للكرة السعودية، حيث تم اختيارهم في معظم المنتخبات الأولمبية والأولى التي شاركت أخيرا في عدد من البطولات، وينتظرهم مستقبل مشرق.